وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية ، فأن الاتفاق جاء خلال الاجتماع المشترك الثالث الذي عقد اليوم، في قضاء مندلي بمحافظة ديالى، وجمع بين القائم مقام،العراقي علي ضمد الزهيري، ونظيره في قضاء كيلان غرب الإيراني، صادق خدادادي، وبحضور مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، ومدير جمرك السوق الحدودي في سومار، باقري نيا.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية استمرار اللقاءات الثنائية وتكثيف التنسيق الدبلوماسي لمعالجة التحديات القائمة وتطوير البنى التحتية في المعبر، بما ينعكس إيجاباً على تسهيل حركة المسافرين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وطالب قائم مقام كيلان غرب، خلال الاجتماع، بفتح البوابة الثالثة للتصدير في السوق الحدودي ل(سومار)، وزيادة ساعات العمل الجمركي من الجانب العراقي، مشيراً إلى أن تطوير المعبر يمكن أن يشكل "نموذجاً ناجحاً" للتعاون الثنائي في إدارة المعابر الحدودية.
من جهته، أعلن مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، موافقته على فتح البوابة الثالثة، مقترحاً تخصيص إحدى البوابات لدخول المواد الغذائية، وأخرى لتصدير المنتجات غير الغذائية مثل السيراميك، وذلك لتسهيل عملية التصدير والترانزيت ، مشدداً على ضرورة زيادة ساعات العمل الجمركي وتنسيق آلية دخول البضائع بما يضمن انسيابية الحركة التجارية.
بدوره، ثمّن قائم مقام مندلي، علي ضمد الزهيري، التعاون المثمر مع الجانب الإيراني، معرباً عن استعداد السلطات العراقية لزيادة ساعات العمل في جمرك سومار ،وسيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى قضاء كيلان غرب الأسبوع المقبل ملفات أخرى في مجالي الصحة والخدمات العامة.
ووصف الزهيري الاجتماع المشترك مع الجانب الإيراني بأنه "ناجح ومنسق"، مؤكداً التوصل إلى تفاهمات متعددة تمهيداً لتنفيذ برامج عمل مشتركة في المجالات الاقتصادية والخدمية.
و أكد قائم مقام كيلان غرب أهمية العمل على الاعتراف الرسمي بمعبر سومار، لافتاً إلى أن مواضيع الترانزيت، والسفر، والبنى التحتية، وساعات العمل تم بحثها بشكل جدي، وتم اتخاذ قرارات عملية مشتركة بشأنها تسفر عن نتائج ملموسة في تطوير هذا المعبر الحيوي./ انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام