وتداول خام برنت تسليم ديسمبر قرب مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعد أن فقد ما يقارب 5% في أول جلستين من الأسبوع ، أما خام غرب تكساس الوسيط فاستقر فوق 62 دولاراً.
وقال أحد المندوبين إن التحالف سيناقش رفع الإنتاج على ثلاث مراحل شهرية بواقع 500 ألف برميل يومياً لكل مرحلة، لاستعادة الحصة السوقية، رغم أن منظمة أوبك قالت في بيان رسمي إنها لا تمتلك خطة من هذا النوع.
وفي الأسواق الأوسع، يتابع المتعاملون الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، بعد إخفاق الكونغرس في تمرير قانون التمويل قبل موعد نهائي حل في منتصف الليل بتوقيت واشنطن. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل طفيف، إلى جانب تراجع الأسهم الآسيوية.
وكان النفط قد أنهى شهر سبتمبر على انخفاض للشهر الثاني على التوالي، بعد أن عزّزت زيادة الإمدادات السابقة من "أوبك+" توقعات بوجود فائض عالمي في المعروض خلال الفترة المقبلة.
ورغم أن الطلب الصيني –أكبر مستورد للنفط في العالم– قدّم بعض الدعم للأسعار في الفصول الأخيرة، فإن وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يشهد العام المقبل فائضاً قياسياً في المعروض.
وقالت تشارو تشانانا، كبيرة المحللين الاستثماريين لدى "ساكسو ماركتس" في سنغافورة: "الإغلاق الأميركي يضيف ضوضاء إلى المشهد، خاصة إذا عطّل صدور البيانات، لكنه لا يغيّر المعادلة قصيرة الأجل المتمثلة في توفر المعروض بكثرة".
وأضافت: "لا يزال برنت تحت الضغط في ظل هيمنة سردية وفرة الإمدادات على السوق".
وقيّم المستثمرون أيضاً تقريراً متبايناً من معهد البترول الأميركي حول المخزونات، إذ أظهرت البيانات انخفاض المخزونات النفطية الأميركية بمقدار 3.7 ملايين برميل الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين والمقطّرات، ما أضاف مزيداً من التعقيد في قراءة الاتجاهات./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام