وأكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع أن الملتقى يمثل توجهاً جديداً في تنظيم الفعاليات الفنية حيث ارتأت الجمعية الانتقال بالعروض التشكيلية من القاعات المغلقة إلى المساحات المفتوحة القريبة من البحر في تناغم بصري يجمع بين الفنون والبيئة والثقافة مضيفا أن الجمعية تسعى لكسر النمطية وخلق مساحات إبداعية تعبّر عن هوية الإمارات وثقافتها وتاريخها البحري الأصيل وتُبرز جماليات الفن التشكيلي من خلال عناصر الطبيعة والبحر والضوء.
وأوضح أن الفنانين المشاركين سيقدمون أعمالاً تعبّر عن علاقة الإنسان بالبحر وتجسد ملامح البيئة الساحلية وتُسهم في تعزيز الوعي الجمالي والفني لدى الجمهور مشيراً إلى أن الجمعية تستهدف من خلال هذه المبادرة إلى إحياء الروح الإبداعية في الفضاء العام وتحويله إلى معرض مفتوح يتناغم مع المناسبة الوطنية./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام