والقيت خلال الحفل كلمات تحدثت عن سيرته الأدبية والإعلامية للفقيد محمد صالح عبد الرضا ، كما ألقيت قصائد بهذه المناسبة .
وقال الرائد الصحفي عبد الامير الديراوي الذي زامل الفقيد عبد الرضا منذ الستينيات كان الاديب رحمه الله أيقونة بصرية في مجالات الادب والشعر والصحافة،.
واضاف : كنا نلتقي بمقر جريدة الثغر في العشار الذي كان يعمل فيها الأستاذ الشاعر والصحفي الرائد عبدالرزاق حسين الذي تعلمنا منه الكثير في مجال الصحافة ، نتحدث طويلا عن الأدب والإعلام وأصبحنا بعد حين أعضاء في جمعية الكتاب والمؤلفين في البصرة ، لافتا الى ان الصحفي والاديب محمد كان فارسا من فرسان الكلمة ومعجم من بحور اللغة العربية .
وقال زميله الصحفي والاديب احسان وفيق السامرائي في رسالة بعثها للحضور معتذرا بسبب ظرفه الصحي " الاديب والصحفي محمد صالح عبد الرضا ، واحد من شواهد العصر ساهم مع باثراء البصرة المدينة المعطاء التي تعج بالمحافل الأدبية من خلال مساهماته في مهرجانات المربد منذ السبعينيات وله عدد من المؤلفات والكتب والدواوين الشعرية .
فيما اشار القاص الكبير محمد خضير " ان الكبير الراحل محمد صالح عبد الرضا هو مدرسة ادبية وامتداد لشعراء البصرة يشدك إليه حديثه الادبي والشعري والصحفي حيث كان أستاذا وشاعرا متميزا ومذيعا عمل مديرا للمجمع الاذاعي والتلفزيوني بالبصرة .
وقدمت خلال الحفل التأبيني قصائد اثرت الفقيد وثمنت دوره في الساحة الثقافية البصرة ./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام