وقال إن الحاكم مسؤول عن رعيته، وأما نحن فحكامنا سواء أكان محافظًا أو قائممقام أو مديرًا لبلدة أو وزيرًا فقد ضيعوا الفقراء والأرامل بل هدموا منازلهم فوق آثاثهم البسيط بحجة تطبيق القانون مع أن القانون مرن قد ينعش الفقير لكن قلب الحاكم كان الحجارة الصلدة.
وتساءل الدنيناوي: هل الحاكم يتفقد الفقراء والأيتام؟ انظر إلى رواتب الرعاية لا تسد إيجار الفقير وانظر إلى تخلف المشافي وكثرة المرضى فيها وانعدام العلاج وانظر إلى رفاهية الحكام وامتلاء كروشهم وجيوبهم من السرقات ويتكلمون بها ويفتخرون علنًا.
وتابع الدنيناوي: ان القضاء وضع على أذنيه وقرًا وخصوصًا عن المساجين الأبرياء وأخص منهم معتقلي جيش الإمام المهدي وغالبية الحكام تدعي الصلة بالإمام علي (ع) وهو منهم بريء بل هم أولى بالإئتمام بمعاوية ويزيد خصوصًا وقد رفضوا فسطاط الحسين ورفضوا الإصلاح ورضوا بالفساد والانحطاط. بحسب نص تعبيره ورأيه/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام