وقال الحمداني لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / :" ان تحطيم احدى الكابينات الثقافية في بعقوبة ضمن مشروع كابينة ديالى الثقافية الذي نفذته ناشطة مع مجموعة من الشباب ، عمل فردي يهدف الى شل الحركة الثقافية وايقاف النجاح الكبير الذي تحقق في مجال نشر الوعي الثقافي في المحافظة "، مشيراً الى :" ان الدعم الذي حصلت علية التجربة من المؤسسات الثقافية كان كبيراً من خلال التبرع بالكتب والمجلات ،او الترويج لها عبر وسائل التواصل ".
ودعا القائمين على التجربة الثقافية الى الاستمرار في نقل التجربة لكل مدن العراق والتشجيع على القراءة عبر كل الوسائل للارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي لجيل المستقبل.
من جهته اكد فريق مشروع / كابينة ديالى الثقافية / عن عزمه لنقل التجربة الثقافية من بعقوبة الى منطقة "الهويدر" استجابة لمطالب سكانها الذين يعتبرون المشروع طفرة ثقافية متميزة، فيما تعهد الفريق بتوفير كابينات جديدة في الاقضية والنواحي بديالى خلال الفترات المقبلة استجابة لمطالب الشرائح المثقفة في المحافظة .
يذكر ان مشروع كابينة ديالى الثقافية يعد من المشاريع الثقافية النادرة ، نفذته الناشطة استبرق الزبيدي ، التي تبلغ من العمر 25 عاما ، بجهود ذاتية ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام