وأوضح مدير المشروع للوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا / "أن العقود الخمسة المزمع توقيعها تمثل الفقرات الرئيسية والأساسية للميناء وفي حال أنجزت سيكون الميناء شبه جاهز للتشغيل وثلاثة من هذه العقود مرتبطة بموضوع الأعماق " مبينا "ان العقد الأول والاهم هو عقد أرصفة الحاويات وسينفذ حسب التصميم ليستقبل البواخر الكبيرة التي تحتاج غاطسا كبيرا وسيتم حفر واجهة الرصيف إلى عمق ٢٠ مترا وهو العمق التصميمي ويتم دق الركائز إلى عمق أكثر من ٥٠ مترا ليتناسب مع هذا العمق أما العقدين الثاني والثالث هما حفر حوض الميناء وحفر القناة الملاحية.
وأضاف عبد الرحيم "حسب التصاميم المعتمدة يجب ان يكون عمق الحفر النهائي ٢٠ مترا ،ولكن للوصول الى هذا العمق سيتم الحفر على مراحل نبدأ بعمق ١٤مترا ثم ربما ١٦ مترا وهكذا وصولا الى عمق ٢٠ مترا" عازيا السبب في ذلك ان كميات الحفر ستكون هائلة اذا ماعلمنا ان الأعماق الحالية هي من ٦-٧ امتار وتحتاج الى كلفة عالية ومدة طويلة .
وتابع " نحن نريد تشغيل الميناء باسرع وقت والاستفادة من عوائده ومن ثم تعميق القناة تدريجيا للوصول الى العمق التصميمي النهائي وهو ٢٠ مترا، مشيراً الى انه يخفى على الكثير بان ميناء الفاو الكبير مصمم أصلا للحاجة المحلية للعراق لثلاثين سنة قادمة اما الربط بطريق الحرير فهذه فائدة ووظيفة اخرى للميناء.
وأكد على انجاز الميناء والقناة الجافة باسرع وقت ممكن لجذب الصين وغيرها من الدول لاستخدام ميناء الفاو لايصال البضائع الى أوربا عبر العراق بحكم موقعه المهم.
وحول زيادة العمق إلى 20 مترا مستقبلاً بعد دق الركائز من الناحية الفنية والهندسية أوضح عبد الرحيم " بانه لايوجد شيء يعوق ذلك لأننا هيأنا لهذا الامر من خلال دق الركائز الى ٥٠ مترا وكذلك حفرنا مدخل الميناء الى ٢٤ مترا قبل وضع الكواسر.ولابد للشركة التي سنوقع معها العقود ان تمتلك حفارات ومعدات قادرة على القيام بهذا العمل.
وبين مدير ميناء الفاو الكبير استعداد الميناء لاستقبال ممثلين عن الشعب من ذوي الإختصاص الى زيارة موقع المشروع للإطلاع على المواصفات المطابقة والاستيضاح بصدد المشروع .
وتناول عدد من صفحات التواصل الاجتماعي وتصريحات صحفية خلال زيارة وزير النقل لميناء الفاو الكبير قبل ثلاثة ايام بشأن تقليل أعماق الميناء لـ 14مترا دون المواصفات المطلوبة ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام