وقال مسؤول رفيع في الخارجية الإيرانية / حسب وكالات ايرانية/ خلال جولة المفاوضات الأخيرة بحثنا عددا من مقترحاتنا وحققنا تقدما نسبيا.
وأضاف أن مخاوف الوفد الإيراني المفاوض كانت تتمثل في كيفية تنفيذ الاتفاق واستفادة إيران منه، معتبرا أن المبدأ الأساسي في المفاوضات هو ضمان حقوق ومصالح إيران.
وأوضح المسؤول الإيراني أن الوفد أبلغ المنسق الأوروبي برده بشأن الأفكار التي طرحها، وأنها تحتاج إلى بحث مفصل.
بدوره، قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض إن الكرة الآن في ملعب واشنطن وهي مطالبة بنص يضمن احترام التزاماتها.
وأضاف أن أي اتفاق في فيينا يجب أن يكون واضحا وأن يضمن تنفيذه من دون عوائق.
وذكرت رويترز أن وفد التفاوض الإيراني عاد إلى طهران بعد مفاوضات استمرت عدة أيام.
وفي وقت سابق، جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اعتراضه على تحقيقات تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف توضيح أنشطة نووية سرية في الماضي.
وقال أمير عبد اللهيان في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "سنستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها يجب أن تنأى بنفسها عن الانحرافات السياسية وتنفيذ عملها في إطار عمل تقني".
من ناحية أخرى، أكد مسؤول أوروبي رفيع للجزيرة أن النص الذي قدمه المنسق الأوروبي للمفاوضات إنريكي مورا هو أقصى ما تستطيع كل الأطراف تقديمه.
وأضاف "بعد عام ونصف العام من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي حان وقت القرارات النهائية".
وقال المصدر الأوروبي إن العقبة الكبيرة المتبقية هي الخلاف بشأن علاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع "لا تاريخ محددا لعودة الوفود إلى فيينا، ونأمل بعودتهم في أقرب وقت ممكن"./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام