واشاد في ديوان بغداد للنخب والكفاءات والطاقات الشبابية بعطاء الشباب ودورهم في بناء العراق والمجتمع، شاكرا لهم حضورهم.
وبين الحكيم بعد أن استماعه إلى مداخلاتهم القيمة ضرورة إنصاف التجربة العراقية، والنظر إلى المنجزات التي تحققت بنفس الإندفاع في تشخيص السلبيات، مشددا على ضرورة النظر إلى المنجز على وفق النظام البرلماني واشتراطاته في صناعة القرار وإنضاجه.
واكد أن العراق إلى خير وأن هناك مؤشرات واضحة لإنطلاقة عراقية كبيرة داعيا إلى الإعتزاز ببلدنا ومغادرة لغة التعميم مع أهمية الوقوف عند قصص النجاح وترويجها ودعم القطاع الخاص ليتمكن من استيعاب الطلب على فرص العمل وتقليل الضغط على كاهل الدولة العراقية.. مجددا أسفه من قرار الصدريين الإنسحاب من مجلس النواب.
واكد الحكيم أيضا أهمية إعادة النظر بقانون الإنتخابات للوصول إلى نتائج متوازنة بين عدد الأصوات وعدد المقاعد، مبينا أن غياب اللاستقرار نتيجة حتمية لغياب التوازن.
ولفت الى طبيعة التفاهمات في المنطقة، بقوله إن العراق محور أساس في استقرار المنطقة والعالم لامكاناته وثرواته وموقعه الجغرافي، حتى صار استقرار العراق ضرورة إستراتيجية لاستقرار المنطقة والعالم موضحا إن الواقع الإقتصادي يتطلب تحديد المذهب الإقتصادي أولا ومن ثم الجرأة في المضي بمعالجات جادة قد تكون ذات أثر سلبي مؤقت لكنها ذات أثر إيجابي مستدام ./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام