وقال علاوي حسب بيان للوزارة : ان هدف الوصول إلى عالم معافى من ألازمات والانتهاكات والحروب ليس سهل المنال ، مالم تتوفر نوايا حسنة وإرادة دولية وحوار متكافئ لحلحلة الخلافات وتحجيم الصراعات لاخفات صوت الحرب ونذر الدمار ، فما عاد التعافي الصحي مقلقاً بعد المعاناة الشديدة من تأثيرات جائحة كورونا ، وإنما تعدد بؤر الصراع المسلح واتساع رقعته هو ما يؤرق العالم.
واضاف : أن المجتمع العراقي يعاني من أزمات مزمنة ومكلفة عمقتها تقلبات أسعار النفط في السوق العالمي ، بتأثير جائحة كورونا والإرهاب وان تراجع إيرادات النفط العراقي والإرهاب كانا مصدرين للقلق لدى جميع المستويات الحكومية والسياسية والشعبية ، وهو قلق مشروع في سياق التدهور التاريخي للاقتصاد العالمي ، لذلك كانت الحاجة الوطنية إلى إستراتيجية مالية لأمرين ، الأول قصير يتعلق بالاقتراض لأغراض سد الاحتياجات الملحة ، والثاني بعيد الأمد ، تمثله الورقة البيضاء للإصلاح الاقتصادي والمالي لتجنب التقلبات المتوقعة ويحقق الاطمئنان على العيش الكريم ، وتخلق شراكات اقتصادية جديدة على جميع المستويات .
واوضح علاوي تتجسد أهمية الورقة البيضاء بإعادة التوازن للاقتصاد العراقي ووضعه على مسار يسمح للدولة باتخاذ الخطوات المناسبة في المستقبل لتطويره إلى اقتصاد ديناميكي متنوع يخلق الفرص للعراقيين ليعيش حياة كريمة باقتراح مجموعة من الإصلاحات والسياسات الشاملة ، وحماية الفئات الضعيفة والهشة في المجتمع.
يهدف المنتدى الذي حمل شعار " التحول الى عصر جديد " إلى إطلاق حوار حول التحديات الحرجة التي تواجه العالم، وتعزيز تبادل الأفكار وصناعة السياسات وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق ./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام