وقال الصيهود في بيان صحفي اليوم ان : جميع الانظار تتجه الان نحو المحكمة الاتحادية حيث ننتظر ما تقرره المحكمة الاتحادية على اعتبار ان هناك نتائج انتخابات وصلت للمحكمة وهناك طعون وصلت هي الاخرى من قبل القوى السياسية المعترضة على نتائج الانتخابات وبالتالي جميعنا ننتظر المصادقة على نتائج الانتخابات عندئذ سيبدا الحراك الحقيقي والجدي للوصول الى ائتلافات لغرض تشكيل الحكومة القادمة والتي من المفترض ان تكون حكومة قوية ومهنية وكفوءة تستطيع ان ترتقي بمهامها الى مستوى طموحات الشعب العراقي وتستطيع ان ترتقي الى مواجهة التحديات التي تواجه العملية السياسية وكذلك نستطيع من خلالها معالجة الكثير من المشاكل والمعوقات والازمات والمعاناة التي يعاني منها العراق والشعب العراقي ".
واضاف انه : في تقديري الشخصي فان الجدلية القائمة بين الاغلبية السياسية او الاغلبية الوطنية وبين الحكومة التوافقية قد توضحت الان على اعتبار ان شروط ومبررات الاغلبية السياسية هي غير متوفرة في الوقت الحالي والذي يتطلب من جميع الكتل السياسية المشاركة في تشكيل الحكومة لكي تستطيع النهوض بمهامها".
وتابع الصيهود ان : شروط الاغلبية السياسية غير متوفرة على اعتبار ان الاخوة في التحالف الكردستاني قد جاءوا بموقف واحد لكي يشتركوا بالحكومة وكذلك بالنسبة للاخوة في التحالف السني فليس من المعقول ان تطبق الاغلبية السياسية على المكون الشيعي وحده ، وان مفهوم الاغلبية يكون بين جهتين جهة تتبنى تشكيل الحكومة من الشيعة والسنة والكرد وجهة اخرى تتبنى ايضا تشكيل المعارضة من الشيعة والسنة والكرد وطالما ان هذا غير متوفر فانه لا يمكن تشكيل حكومة اغلبية سياسية فضلا عن ذلك فان الاجواء السياسية والوضع الراهن يتطلب تشكيل حكومة توافقية تشترك فيها جميع القوى السياسية الشيعية والسنية والكردية"./انتهى س
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام