واوضح الصيهود في بيان صحفي اليوم اننا : ننتظر نتائج الطعون المقدمة من الكتل السياسية الى مفوضية الانتخابات والى الهيئة القضائية وعلى ضوئها سنحدد شكل التحالفات بين الكتل السياسية وصولا الى الكتلة النيابية الاكثر عددا ، ومن الواضح جدا الان ان دولة القانون والفتح والكتل الشيعية والمستقلين المؤتلفين معها هم الكتلة النيابية الاكثر عددا ومنهم سوف ينبثق رئيس الوزراء ".
واضاف ان : الكتلة النيابية الاكثر عددا التي تقودها دولة القانون والفتح والكتل السياسية الشيعية لديها تفاهمات مع الكتل الاخرى من المكونين السني والكردي لتشكيل الحكومة القادمة سيما ان كلا المكونين اعلنا بانهما سياتلفان مع الاغلبية الشيعية وان من الواضح جدا ان الاغلبية الشيعية هي بجانب دولة القانون والكتل الشيعية الاخرى المؤتلفة معها المنضوية تحت خيمة الاطار التنسيقي".
واكد ان : هذا الموضوع ينبغي ان لا نختلف عليه لان الكتلة النيابية الاكثر عددا ستحددها جلسة البرلمان الاولى وان اختلفنا في هذا الموضوع فسوف نذهب باتجاه راي المحكمة الاتحادية والتي بدورها ستحدد من هي الكتلة النيابية الاكثر عددا سيما وان قرار المحكمة الاتحادية رقم ٢٥ لسنة ٢٠١٠ فسر هذا الامر وهي ان الكتلة النيابية الاكثر عددا هو ائتلاف الكتل التي تتشكل في الجلسة الاولى من البرلمان ".
وكشف الصيهود عن ان : السيناريو القادم في المرحلة المقبلة سيشهد تشكيل الكتلة النيابية الاكثر عددا وتضم جميع الكتل الشيعية والتي ستنطلق باتجاه الائتلاف مع المكونات الاخرى لتشكيل الحكومة "./انتهى س
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام