وذكرت قناة تي ار تي التركية اليوم : ان قرار المصادقة على الاتفاقية يأتي ضمن الجهود المبذولة لحل ازمة المياه في العراق وتعبيرا عن الموقف الايجابي لتركيا والرئيس اردوغان تجاه العراق ,
من جهتها نقلت وسائل الاعلام التركية عن وزير الموارد المائية العراقي, مهدي الحمداني تأكيده بدخول الاتفاقية حيز التنفيذ, شاكرا الرئيس التركي على موقفه الداعم في ملف المياه.
وبيّن الحمداني, أن أحد بنود الاتفاقية يتضمن حصول العراق على حصة عادلة من نهري دجلة والفرات وان الحكومة العراقية نجحت خلال فترة قصيرة في التفاهم مع تركيا بهذا الخصوص وأن هذا الأمر لم يحصل منذ عقود”.
وقال وزير الري العراقي ان تركيا وكذلك سوريا تعاونتا مع العراق في تقاسم الضرر, وهذا شيء مميز, نتمنى من إيران أن تكون مثلهما”.
وفي سياق متصل, أكد برنامج الأغذية العالمي, أن العراق يعاني من جفاف, هو الأول من نوعه منذ 40 عاما مضت
ومنذ بداية الصيف الماضي اتضحت معاناة العراقيين من أزمة حادة في نقص المياه.
وحذّرت منظمات إغاثة دولية من خطر عدم وصول المياه لملايين الأشخاص في العراق, بسبب انخفاض مستويات المياه من جهة, وارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة من جهة أخرى.
وبجانب ذلك, فإن الأمم المتحدة, صنّفت العراق على أنها خامس دولة معرضة لتهديدات تغيرات المناخ عالميا.
يأتي ذلك, في الوقت الذي حذّر فيه برنامج الأمم المتحدة للبيئة قبل عامين, العراق من قلة معدل هطول الأمطار السنوية.
وأكد برنامج الأمم المتحدة وقتها, أن هذا الأمر سيزيد من العواصف الترابية, ما سينعكس بشكل سلبي على الإنتاج الزراعي والمياه.
وبحسب لغة الأرقام التي نشرها برنامج الأمم المتحدة, فإن كل فرد عراقي كان لديه 2100 متر مكعب من المياه المتاحة سنويا وذلك خلال عام 2015, إلا أن النسبة ستصبح 1750 مترا مكعبا في 2025 ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام