وادى صالح حسب بيان لمكتبه مراسم الزيارة لضريح الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد (عليهما السلام)، مبتهلاً إلى العلي القدير أن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه.
وأكَّد على : المكانة الكبيرة والمرموقة لمدينة الكاظمية، ودورها في تعزيز أواصر الأخوّة والمساواة والتسامح بين مكونات وأطياف الشعب العراقي، وأثرها في تقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ الوحدة بين العراقيين.
كما زار رئيس الجمهورية مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان (رضي الله عنه)، في مدينة الأعظمية، وابتهل إلى الباري أن يمنّ على العراق بالأمن والاستقرار والسلام.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن لمدينة الأعظمية تاريخاً زاخراً عبر الحقب الزمنية فهي نقطة ومحوراً للتآخي، والتكاتف وملتقى العلم والعلماء.
واستذكر صالح فاجعة جسر الأئمة للزائرين الكرام الذين كانوا يهمّون بزيارة الإمامين الكاظمين، والتضحية التي قام بها الشهيد عثمان العبيدي (طيّب الله ثراه) من الأعظمية بإنقاذ الزوار من الغرق، حيث استشهد من أجل أخوته.
وأكد أن للمدينتين الشقيقتين المتحابتين الكاظمية والأعظمية دوراً بارزاً في وأد الفتنة والتصدي للأفكار المتطرفة المنحرفة، وترسيخ قيم المحبة والتآلف حيث تعدان رمزاً للوحدة والتماسك بين العراقيين.
وشدّد صالح على أن العراق دولة مقتدرة ذات سيادة، وسيبقى عصياً أمام من يريد إثارة الفتن أو من يحاول العبث بأمنه واستقراره، وذلك بتماسك ووحدة أبنائه وقواه الوطنية، وإصرارهم على تحقيق الإصلاح وكبح الفساد، وتلبية المطالب المشروعة للحراك الجماهيري والشعبي./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام