وقال طهيلو في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا / : يتربع العراق على ثروات طبيعية هائلة وموارد نفطية وموارد مائية وكل مقومات الاقتصاد إلا انه يعاني من ازمات واختلالات عديدة كان آخرها ارتفاع المواد الغذائية الاساسية في الاسواق في ظل غياب بعض مفرادات البطاقة التموينية، عازيا ذلك الى ثلاثة محاور الاول ارتفاع سعر الصرف من قبل الحكومة العراقية بحجة مساعدة الصناعة المحلية والثاني عدم سيطرة الحكومة على الاسواق مما دفع بعض التجار للتلاعب بالاسعار والثالث عدم توفير مفردات البطاقة التموينية ".
واضاف :كل هذه الاسباب قد أدت الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسبب الرئيس ارتفاع اسعار الصرف وذلك لان اغلب المواد الضرورية يتم استيرادها من الخارج وعدم وجود بدائل لها في الاسواق المحلية، كذلك عدم سيطرة الحكومة على الاسواق ادى الى جشع بعض التجار الى رفع الاسعار مع ازدياد الطلب عليها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك".وايضا عدم توفير بعض مفردات البطاقة التموينية الاساسية للمواطن العراقي،برغم ان مجلس الوزراء قد اوعز الى وزارة التجارة بتوفير مفردات البطاقة التموينية وكذلك توعد بمراقبة الاسعار في الاسواق إلا انه لم يترتب اي اثر على ذلك..وقد ادى هذا الارتفاع الى قضم ما يقارب ثلث رواتب الموظفين او ذوي الدخل المحدود والعمال والاجراء.
واكد :ان" طريق الخروج من هذه الازمة يتم عبر دراسة وتخطيط ارتفاع اسعار الصرف وتأثيرها على ارتفاع المواد الاساسية ودعم الصناعة المحلية، وكذلك توفير مفردات البطاقة التموينية للمواطن العراقي كي ينخفض الطلب في الاسواق بالتالي تنخفض الاسعار وايضا السيطرة على الاسواق المحلية من قبل الحكومة وان تكون هناك محاسبة شديدة لمن يتلاعب بالاسعار على حساب المواطن"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام