وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / نسخة منه ان , الوزير الذي يقوم بزيارة رسمية للمشاركة في مؤتمر حوارالمنامة التقى نظيره البحرينيّ عبد اللطيف الزيانيّ ".
واكد حسين خلال اللقاء أهمّية تدعيم أوجُه العلاقات الثنائيّة عبر تنويع أطر التشاور بما يُسهِم في تحقيق تطلّعات بغداد والمنامة، ورفع وتيرة التعاون الثنائيّ لمُجمَل الجُهُود الجارية، وعلى مُختلِف الصُعُد السياسيَّة، والاقتصاديَّة، والصحّية، والتنمويَّة بما يعود بالخير على كلا البلدين ".
ودعا الوزير إلى عقد اجتماعات اللجنة المُشترَكة، وتفعيل مُذكّرة التفاهم في المُشاورات السياسيّة ".
ولفت إلى :" أنّ الأمن الوطنيّ له علاقة بأمن المنطقة، وتنعكس تداعياته على المنطقة".
وفي إطار المزيد من ترسيخ العلاقات الثنائيّة ، اعرب الوزير ,عن استعداد العراق لرفع مُستوى التمثيل الدبلوماسيّ، وتذليل جميع العقبات" ، داعياً إلى التعاون الثنائيِّ المُثمِر في المحافل الدوليّة ".
كما أكّد اأهمّية إعادة دراسة الاتفاقيّات الفنّية المُبرَمة بين البلدين حول التعليم، والسياحة، والاستثمار؛ وذلك في إطار تفعيل التعاون المُشترَك بين البلدين".
وبين الوزير :" ان العراق ينتهج سياسة التوازن في علاقاته ، لاسيّما مع دول الجوار، ومواقفه إزاء قضايا الاقليم والمنطقة" ، مُشدّداً على أنّ الحُكُومة العراقيّة تتطلّع إلى إقامة أفضل العلاقات الستراتيجيّة الراسخة مع دول الخليج على وفق مبدأ تفعيل المصالح المُشترَكة ".
واشار الى :" ان الحُكُومة تتجه إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير سُبُل تنمية الفرص الاستثماريّة الواعدة ، ونعمل على تعزيز قطاع الزراعة، والسياحة الدينيّة والأثريّة".
وشدد على أنّ ,العراق بلد ذو سيادة ومُستقِلّ عن أيّ تأثيرات خارجيّة، ولا يسمح لأيِّ قوى بالتدخُّل في شُؤُونه الداخليّة، ويرفض أن تكون أراضيه مُنطلقاً لأعمال تُضِرُّ بدول الجوار، أو أيّ دولة أخرى".
وحول مُشارَكته في مُنتدى حوار المنامة قال:" وُجُودنا في المُلتقى دليل على اهتمام العراق، وحرصه على استمرار التواصُل رفيع المُستوى بين البلدين ".
من جهته أكّد عبد اللطيف الزياني وزير الخارجيّة البحرينيّ اهتمام المملكة، وتأكيد الملك على تعزيز العلاقات مع العراق، مضيفا ً:" ان العراق في قلوبنا"،لافتاً إلى اهتمام بلاده باستقرار الوضع الأمنيّ في العراق لما له من انعكاس إيجابيّ على الاستقرار بالمنطقة.
وقال الزياني :" ان أمن العراق أمننا، وتهمُّنا وحدته وازدهاره، و يهمُّنا أن نرى عراقاً مُبادِراً ومُزدهِراً، ويهمُّنا مدُّ جُسُور التعاون بمُختلِف المجالات ".
وبشأن موضوع الربط الكهربائيّ بين العراق ومجلس التعاون ، اكّد الزيّاني ,أنّ بلاده ستتسنّم رئاسة مجلس التعاون الشهر المقبل ، وسندعم العراق مع أشقائه في الخليج، وسنُفعّل مُذكّرات التفاهم المُبرَمة بين بلدينا، وسنعمل على رفع مُستوى التعاون الثنائيّ"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام