وقال في بيان صحفي تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا /نسخة منه :" ان تخبط وزارة الكهرباء في التعامل مع العقود والاجور وبخطط لاتخطر على بال احد بتحويل الاف المتعاقدين والاجور من انتاج الطاقة ومشاريع النقل الى شركات التوزيع للعمل كجباة ، ماهو الامهزلة ومحاولة لارغام الناس على ترك العمل بطرق يعتبرونها قانونية ،وهي تبعد كل البعد عن القانون".
واضاف العكيلي :" ان توجيه اسباب عدم الجباية الى جهة العقود والاجور ، وبالتالي عدم الاستفادة منهم لتقصيرهم ، امر مرفوض ، باعتبار الجباية لاتعتمدعلى عدد الجباة بل بايجاد حلول واقعية لمشاكل جمة وكبيرة ، اهمها قلة انتاجها وبشكل كبير جدا مما تضع الجابي في حرج كبير امام طلب الجباية من بيت لاتصله الكهرباء الاساعات قليلة ".
واوضح : " ان معالجة موضوع المناطق الزراعية الكثيرة ، التي الى الان لاتستطيع وزارة الكهرباء حل مشاكلها معها ، تشكل معضلة بحاجة الى حل ".
وتساءل العكيلي : " هل تحويل الالافمن خريجين واصحاب شهادات عليا للجباية امرمنطقي "، مبينا :"ان مايحدث قمة التخبط وتتحمل الوزارة ،وبالاخص وزيرها ، فشل ايجاد معالجات حقيقية ".
وتابع :" ان البلد لايحتاج الى فوضى جديدة ، والوزارة لم تفهم ماذا يقصد بالجباية ، لعلها تتصور اخذ الاموال من الناس بالقوة "./ انتهى9