وقال تويج في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان" الخط العام الذي طرحته الورقة البيضاء + الاصلاح هو نهج تحرير الاقتصاد العراقي من اجل بلوغ اقتصاد السوق من خلال تحليل النمط الريعي للاقتصاد العراقي والاعتماد الحاسم على النفط كون ريعية الاقتصاد العراقي فاق في ريعيته الاقتصادات الاقليمية والعالمية ،وزيادة رصيد الرواتب فاق قدرة البترول في تمويل هذه الرواتب وقد اسهبت الورقة في تحليل هذا الجانب وضرورة تحول الاقتصاد العراقي من اقتصاد وحيد الجانب الى اقتصاد متنوع وبالتالي فان الاصلاح الذي تدعو اليه الورقة هو خصخصة القطاع العام وتقليل الدعم عن مؤسسات التمويل الذاتي بصورة تدريجية وتطوير البطاقة التموينية والاهتمام بجعل تسعيرة وحدة الكهرباء متسقة مع التسعيرة العالمية وتوسيع قدرة صندوق التقاعد على تمويل رواتب المتقاعدين دون الاعتماد على موازنة الدولة اي تقوية صندوق التقاعد بعد ان اصبحت موارده ضعيفة والتاكيد على السياسات التي تدعم القطاع الخاص ولاول مرة يتم التاكيد على انخفاض الانتاجية للعاملين في الدولة ".
واضاف ان الورقة تؤكد على استدامة الاستقرار المالي بايجاد سعر الصرف المناسب للدينار العراقي ومصير نافذة العملة في اشارة الى امكانية تعويم العملة وايجاد بديل مناسب لنافذة العملة بالاضافة الى اعادة هيكلة الرواتب وايجاد سلم جديد للرواتب وتطوير انتاج الغاز المصاحب وان الورقة فائقة في التحليل وادوات التحليل الاقتصادي واعطت مؤشرات مستقبلية ودليل عمل لانتشال الاقتصاد العراقي من المطبات والصدمات التي قد تواجهه في الاصلاح الاقتصادي وتبسيط الاجراءات والحوكمة الالكترونية وتطوير الاستثمار والاهتمام بالمنافذ الحدودية واستيراد المركبات في خطة معينة ".
ودعا الاقتصادي الى تقويم هذه الورقة بوضع لها مدد قصيرة ومتوسطة وطويلة لكي يتم وضع الموازنات بصورة متسلسلة مع تلك المدد وتكون رؤية اقتصادية افضل مما قدمت في السابق من اوراق قد تكون بصمات برامج صندوق النقد الدولي واضحة في الورقة ولكنه هو المسار نحو جعل الاقتصاد اكثر توازنا ومرنا وله القدرة على المقاومة "./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام