وقال الفريجي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / أن" رؤساء الوزراء المتعاقبين تبادلوا زيارات البيت الابيض تباعاً والملاحظ نفس النهج ونفس العروض لنتائج الزيارات – تشجيع القطاع الخاص وتوقيع مذكرات تفاهم لعقود طاقة ( كهرباء ونفط ) , والنتائج على ارض الواقع لم تكن مشجعة أو استثمرت كما كتب لها ضمن صفحات مذكرات التفاهم التي فقدت اهميتها الاقتصادية بمرور الوقت، مؤكدا "ان لم يحسن العراق ( ادارة الدولة ) كيفية ادارة الملفات الاقتصادية وابعادها عن الصبغة السياسية المحاصصاتية المضطربة, والتعلم من المراحل السابقة سيكون الفشل عنوان كل حراك واتفاقيات دولية أو استراتيجية عمل اصلاحية ".
واوضح ان" عقود الكهرباء مع جي اي GE الامريكية لتحسين اداء وصيانة الشبكة الوطنية التي ستسهم حسب تقارير جنرال الكتريك ووزارة الكهرباء العراقية بإضافة 2 GW وصيانة وادامة المحطات الرئيسية التي تنتج 6 الاف ميكا واط جميعها غاية في الاهمية لمواجهة ازمة الكهرباء المتكررة، وكذلك عقود استثمار الغاز الطبيعي التي تبلغ 8 مليارات دولار مع الشركات الامريكية مثل هانيويل إنترناشونال وبيكر هيوز وجنرال إلكتريك وستيلر إنرجي وشيفرون – ستكون قفزة في الاقتصاد العراقي وايقاف استنزاف وهدر هذا المورد الذي سيكون موازيا لإيرادات النفط سنوياً لو استثمر بشكل فني واقتصادي سليم".
واضاف "ان : برنامج دعم وتطوير القطاع الخاص المتلكئ في العراق لا يقل اهمية اقتصادية عن مشاريع الطاقة الني ذكرناها وسيكون انطلاقة لعصر اقتصادي يتحرك بشكل واع – وستكون هذه الانطلاقة مشروطة بالتخلص من المكاتب الاقتصادية لبعض الاحزاب السياسية وسماسرة العقود وما يسمى برجال الاعمال ( دكاكين الصفقات والعمولات الفاسدة) . والا سيكتب الفشل والهدر لأي مباردة دولية او محلية في دعم وبناء القطاع الخاص والتجارب والمبادرات والقروض وفضائح هدرها وسرقتها ملئت اروقة هيئة النزاهة والمحاكم دون رادع .
وتابع ان " الركيزة الاهم لرئاسة الوزراء في هذه المرحلة م هي اعادة هندسة وتركيبة ادوت ادارته فريق عمل رئيس الوزراء واعادة اختيار فريق عمله التنفيذي ، الذي من الممكن إن يكون المفتاح للتعاون الدولي واستثمار المبادرات الدولية بمختلف توجهاتها – هذه المبادرات الدولية التي تشخص وترفض إن تكون نفس الشخصيات والعقول والنهج الذي تسبب بانحدار الواقع في العراق وأن تكون متحكمة بمراحل البرامج والاستراتيجيات للمبادرات الدولية التي يسعى رئيس الوزراء لتوقيعها وادخالها حيز التنفيذ"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام