وقال في مقطع فيديو بثته السفارة الأمريكية عن الحوار الستراتيجي المقرر اجراؤه منتصف الشهر المقبل : " سيناقش زملائي في جميع أنحاء البعثة بشكل مفصل في الأسابيع المقبلة كيف تتناول اتفاقية الاطار الستراتيجي لدينا جميع جوانب علاقتنا الثنائية - السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية، وليس الاقتصار فقط على المساعدة الأمنية، وسيتسنى الإطلاع على المزيد من التفاصيل عن سبل تقديم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الدعم الإنساني ودعم الاستقرار لملايين العراقيين المعرضين للخطر ".
واضاف :" ان القسم السياسي سيتحدث عن برامجه التي تعزز حقوق الإنسان والعدالة والمساءلة بالإضافة إلى إزالة الألغام من المئات من المواقع الحساسة للبنية التحتية" .
واوضح تولر :" ان القسم الاقتصادي في السفارة سيسلط الضوء على عمله الدؤوب لجلب الوفود التجارية والاستثمارات الأمريكية وأصحاب الامتياز الأمريكيين والمساعدة للعراق بغية أن يكون مستقلا في مجال الطاقة".
واشار الى ان : السفارة لديها مكتب للاجئين والنازحين والذي حسن حياة الملايين من العراقيين من خلال إعادة تأهيل المساكن والمزارع والشركات والمدارس والبنية التحتية الأساسية في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
واكد تولر :" ان الجيل القادم من العراقيين سيستفيد من عمل القسم الثقافي لدينا من خلال إرسال مئات الطلبة العراقيين كل عام إلى الولايات المتحدة بموجب برامج التبادل، فضلا عن عملهم الهام في المساعدة في الحفاظ على التراث الثقافي الثري للعراق".
وخلص الى القول :" ان شراكتنا تمتد الى ابعد من مجرد تقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية.. نتطلع قدما إلى لقاءات الحوار الستراتيجي المقبلة التي تهدف إلى التعاون في كيفية تعزيز هذه الروابط بغية التغلب على التحديات العديدة التي لا يزال العراق يواجهها"./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام