وقال رئيس جامعة البصرة الدكتور سعد شاهين " خلال المؤتمر في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية 53 لتأسيس جامعة البصرة نوجز لكم ما تم التوصل أليه خلال هذه الفترة التي بدأت بها خلية الأزمة بجامعة البصرة بعد تفشي الوباء وإسنادا لخلية الأزمة بمحافظة البصرة حيث انكشف معدن علمائنا في الجامعة وباشرنا بالخطوة الأولى وهي إطلاق المنصات الالكترونية للإبلاغ الذاتي عن مرض كورونا والحمدلله استطاعت المنصة ان تربط خلية الأزمة بصحة المحافظة وخاصة الحالات المشتبه بها داخل المنازل "و تم الكشف عن حالات داخل بيوتهم .
واوضح رئيس الجامعة ان اكثر من 130 فردا مصابا داخل بيوتهم تم معالجتهم وبعضهم تم حجره وحسب درجات الاصابة. مشيرا الى ان المنصة الثانية هي منصة الجهد التطوعي بكافة التخصصات ولدينا قائمة متطوعين بكل التخصصات من دعم لوجستي وطبي ونقل فلدينا الان اكثر من 800 متطوع جاهزين ومتدربين لاية حالة طارئة وبأي وقت تحتاجهم البصرة .
واضاف اما الفريق الثالث علماء الجامعة اذ تم تشكيل فريق من كليات طب الزهراء والعلوم والصيدلة والتربية والزراعة والعلوم حيث شكلنا فريقا وتوصلنا لطريقة لتحضير الوسط الناقل لفيروس كورونا بعد ان شحت المواد بالعالم ، وبعد ان عانت دوائر الصحة أطلقنا مبادرتنا لإنتاج هذا الوسط ، مبينا " فبدون هذا الوسط لا يمكن تشخيص المرض ولكنا تمكنا من تحضيره وتزويد دوائر الصحة بالوسط وكذلك دوائر صحة محافظات الجنوب ، وفي بعض الاحيان فاق المنتج المستورد الصيني .
وتابع " لدينا تواصل مع وزارة الصحة للافادة من هذا المحلول بدلا من الاستيراد من الخارج ، اما الخطوة الرابعة وبسبب شحة المعقمات ، انتجنا معقمات لليدين ومعقم بواسطة الكلور وقدمنا كميات كبيرة لدوائر صحة البصرة وبعض المؤسسات.
فيما قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في البصرة الدكتورة عواطف العقابي اعتبر هذا الفريق هو فريق استثنائي أدى أكثر مما يمتلك من طاقة وخبرة واتبع أسلوب الابتكار والتصنيع والانتاج ، وهذا الفريق مفخرة لكل البصرة ولكل العراق " مؤكدة نحن ندعم هذه الانجازات ـوهذا الفريق أنتج مواد غير متوفرة .
واضافت ان منظمة الصحة العالمية تبنت هذه الافكار لتوفير مثل هذا الناقل في دائرة صحة البصرة وبدأت الصحة تستلم المادة وبدء عمل الكوادر يتوسع وأصبح جهدا وطنيا لان الكميات وصلت لاغلب محافظات العراق ، لافتة " سنستمر بدعم هذا الفريق العلمي ، فوجود هذا الجهد اختصر لدينا فترة التشخيص ، فألان اصبح لدينا وفرة من الوسط الناقل بسبب جهود الكوادر العلمية بجامعة البصرة .
وتابعت العقابي " نحن كمنظمة الصحة العالمية مع الفريق قمنا بتوفر المواد الأولية ألان ، وستكون لدينا خطوات قادمة بالتعاون وفق الدراسات.
الى ذلك قالت مقررة لجنة الصحة والبيئة النيابية صفاء البندر" ان هذا المنجز مفخرة للعراق وللبصرة ، في ظل هذه الأزمة ، فنحن اليوم بمعركة مع الوباء ونحتاج هكذا جهود شجاعة تثبت قدرة كفاءاتنا العلمية ، ولا نستطيع إلا ان نقف إجلالا وإكراما لما قدمته تلك الكوادر التي تواصل الليل بالنهار في سبيل رفد المؤسسات الصحية بالوسط الناقل.
فيما اكد عميد كلية الصيدلة الدكتور فلاح حسن شري " ان الكوادر ومنذ اليوم الاول لتفشي الوباء قامت بتصنيع الوسط الناقل والعينات الطبية وتصنيع جل معقم اليدين وبكوادر وإمكانيات الجامعة حيث أنتجنا 1620 وسطا ناقلا و3200 عينات طبية وزودنا دوائر صحة المثنى وواسط وذي قار وألان لدينا اتصالات من دولة الكويت لتزويدهم بهذا الوسط الناقل./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام