وبحسب الصحيفة فإن المولى ينحدر من الأقليّة التركمانية في العراق، ما يجعله واحداً من القادة غير العرب القلائل في التنظيم الارهابي.
والمولى الذي تخرّج وفق المصدر نفسه من جامعة الموصل كانت له اليد الطولى في حملة الاضطهاد التي شنّها تنظيم داعش ضد الأقليّة الإيزيدية في العراق في 2014.
والمولى الذي يكنى ايضا / حجي ابو عبدالله/ كان باحثاً دينياً في المنظمة السابقة لداعش وهي منظمة القاعدة في العراق، وارتفع بثبات في الصفوف ليتولى دورا قياديا كبيرا في داعش.
وكان التنظيم أعلن بعيد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية في سوريا في نهاية تشرين الأول الماضي اختيار خليفة جديد هو الهاشمي القرشي، والذي قال عنه مسؤول أمريكي رفيع المستوى إنّه مجهول تماماً.
من جهتها رصدت الولايات المتحدة في آب 2019 مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى المولى الذي كان لا يزال في حينه قيادياً في التنظيم لكنهّ مع ذلك كان خليفة محتملاً لزعيم داعش أبو بكر البغدادي./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام