وثمن الشوكي موقف شيوخ العشائر الذين رفضوا الدعوة الاخيرة لرئيس الحكومة.
ووجه خطيب جمعة الكوفة عدة رسائل، الاولى للشعب العراقي وللمحتجين ، تضمنت النصيحة بالسلمية والحذر من الملثمين والحارقين للشوارع والابتعاد عن الدوائر الخدمية والمستشفيات والبنوك والبيوت ، و الدوام في المدارس ، مبينا ان ترك الدراسة والتعليم ليس بصحيح.
فيما وجه رسالة ثانية الى الحكومة دعاها فيها الى الاستماع لمطالب الثوار في ساحات الاحتجاج ، مؤكدا ان عدم الاستجابة هو تهاون بدماء الشهداء والجرحى ، وخاطب الحكومة قائلا :" ليس لديكم نص شرعي للتحكم بنا فنحن احرار وثوار ".
وانتقد الشوكي في رسالة ثالثة الجهاز القضاء العراقي وقال"اوجه سهم الحق والتحذير للجهاز القضائي بوجوب تحمله المسؤوليات القضائية، فاين القضاء العراقي المستمر بقضائه على المساكين والفقراء ولا يقضي على الفاسدين الذين اخذوا اموال العراق وسافروا بها ، ولا يودع في السجن من هم فاسدون وخائنون لبلدهم ".
وحول الانتقادات لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، قال الشوكي"هناك حملة اعلامية ضد سماحة السيد الصدر ، واوجه باسمكم رسالة العهد والثناء للسيد الصدر لما تحمل من المحن والاهات"..
وقال مخاطبا الصدر :" حاربك الجاهلون وانت لم تهن عزيمتك .. ويؤلمنا ما تراه و اننا معك معك لا مع عدوك ، ولن نخذلك ولن ندعك وحدك فنحن سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك" ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام