وقال تويج في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا/ :" ان ايقاف الخط الناقل للنفط العراقي ، عبر الاراضي التركية , في العام القادم ، ربما يتزامن مع تطورات جديدة او التزامات جديدة قد تطرح على اي اتفاق جديد".
واوضح ، ان المنظور الستراتيجي التركي , يعتمد على كون تركيا دولة ربحية , وان الميزة النسبية لتصدير النفط هي لكل من العراق وتركيا , وبالتالي فان تركيا تحاول الحصول على اقصى فائدة من هذ ا الخط بفرض تعريفات اعلى لوصول النفط الى ميناء جيهان التركي , حيث تطوي صفحة تاريخية من هذا الخط التي قد شابها بعض المعرقلات في انتاج كركوك او استخدام الخط من جهات اخرى ، والتي تعتبرها تركيا "تعرفة غير مؤاتية ".
وشدد الخبير الاقتصادي على انه على المفاوض العراقي الاستعداد مبكرا لهذا الموضوع ومحاولة الحصول على كلفة نقل مواتية من الجانب الاخر, الذي طرح زيادة الرسم على البرميل الواحد الى 2.5 دولار ، والعمل على نقل اقصى مايمكن عبر الخط لتقليل كلفة نقل البرميل الواحد , واستخدام خط مصاحب لنقل الغاز من شمال العراق وتصديره الى اوربا عبر تركيا, بالاضافة الى الاستفادة من المقترح التركي الجديد في الاستفادة من الاستثمار التركي وطرح الشراكة في مجال البتروكيمياويات , والانتاج الهيدروكاربوني وربطه بطريق التنمية في اطار اتفاق شامل".
و أعلنت أنقرة،الاسبوع الماضي إنهاء العمل باتفاقيات خط أنابيب النفط مع العراق، اعتباراً من تموز 2026.
القرار، الذي صدر بمرسوم رئاسي ونُشر في الجريدة الرسمية التركية، قد يكون بداية لمرحلة جديدة في مسار خط "كركوك–جيهان، الذي كان لسنوات بمثابة شريان حيوي لصادرات النفط العراقي نحو البحر المتوسط.
ويطرح هذا الإعلان تساؤلات كبيرة حول تداعياته السياسية والاقتصادية، ويضع العراق أمام تحديات جدية في البحث عن بدائل ستراتيجية.
ويُعد خط أنابيب كركوك–جيهان أحد خطوط تصدير النفط العراقي الأساسية، حيث ينقل الخام من الحقول النفطية في شمال العراق، خاصة في إقليم كردستان وكركوك، إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وقد تم توقيع الاتفاقية الأصلية بين العراق وتركيا في 27 آب 1973، ودخل الخط حيز التشغيل الفعلي في عام 1977، وكان هدفه تمكين العراق من تصدير نفطه للأسواق العالمية عبر البحر المتوسط، بعيداً عن مضيق هرمز./ انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام