وبيّن العبيدي في منشور عبر صفحته الرسمية على /فيسبوك/، ان من ابرز هذه الاسباب، حالة "الانكماش الاقتصادي وتراجع الثقة الاستهلاكية"، وتوقف النفقات الاستثمارية الحكومية، وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية، إلى جانب تحوّل التجار إلى المنصات المصرفية الرسمية، وتراجع عمليات اعادة التصدير، فضلًا عن تسوية بعض مستحقات الشركات الأجنبية بمواد نفطية بدلًا من النقد.
واشار الى ان "التحضيرات للعملية الانتخابية لعبت دورًا في زيادة المعروض من الدولار بعد لجوء كتل سياسية إلى تحويل احتياطاتها النقدية إلى الدينار لتمويل حملاتها، فيما اسهم ارتفاع عدد الوافدين الأجانب، وتوقّف التجارة غير المشروعة مع سوريا، في تعزيز وفرة الدولار داخل الاسواق".
ولفت العبيدي الى :" ان قيام البنك المركزي بسحب جزء من الكتلة النقدية بالدينار خلق طلبًا اضافيًا على العملة المحلية، ما ادى الى تراجع الدولار تدريجيًا"، مؤكدًا :" ان ترتيب هذه الاسباب يعكس حجم تأثير كل منها على السوق الموازي، دون ان ينفي وجود عوامل اخرى غير معلنة قد تسهم بدورها في هذا التراجع"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام