وقالت للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ إن الأزياء التي أقوم بتصميها بمركزي (دار الجنان للأزياء والفنون)، تحمل الهوية العراقية الخالصة، وربما تتعدد الهويات التأريخية فيها، ولكنها تنفذ بدقة اللون ونوعه ومصدره التأريخي، وعادةً اعتمد على اللمسة الفنية في تصميمي للأقمشة التي تأتي جاهزة، إلى جانب استخدام الإضافات الفنية بمراحل عديدة من القماش.
وأضافت :اعتمد جزئياً على نوعية الألوان الحارة والمتضادة، مع عدم خلو الأعمال من التدرجات اللونية للون الواحد، لتضفي لمسة خاصة، أما الإكسسوارات والمجوهرات التي استخدمها، فأغلبها تنفذها النساء المصممات لدينا في (المركز العراقي لتأهيل المرأة وتشغيلها)، وجزء منها اشتريتها منذ سنوات طويلة، من داخل وخارج العراق، كالأحجار الكريمة المتميزة.
وتابعت :نشهد إقبالاً نسوياً على شراء الملابس الشرقية، عند معظم النساء لا سيما المتميزات منهن، إذ نجدهن يفضلن اقتناء نوع التصميمات الشرقية التراثية، وغالباً ما نلاحظهن يكررن عبارة (تصميمات لا نرى مثلها في السوق) عند اقتناء كل طلب، لكوننا نصمم الأزياء بهيئة رسالة للعمر.
وأوضحت :لدينا في دار الأزياء قسمان: الأول يضم تصميماتي الشخصية، والثاني قسم الفنون ويشمل الأعمال التي تنفذها نساء مركزنا، بعد تدريبهن في المركز وبعضهن فنانات قديرات، كما وقد أنشأت ضمن دار الجنان للأزياء، (المركز العراقي لتأهيل المرأة وتشغيلها)، وهذا المشروع عملت عليه ضمن برنامج (أفهم) الذي يحث عن ملكية المشروعات، بدءً من الفكرة حتى دراسة الجدوى الإقتصادية ثم التنفيذ.
وختمت التميمي حديثها قائلة: (المركز العراقي لتأهيل المرأة وتشغيلها)، تأسس منذ عام ٢٠٠٤م، ويسعى لتمكين المرأة ثقافياً واقتصادياً، وجعلها قوية وقادرة ومساعدة لنفسها وللرجل، ويعمل في جوانب وضع الخطط والإستراتيجيات على المستوى المحلي والدولي، والمشاركة بكتابة مسودات القوانين الخاصة بالمرأة وحقوق الإنسان للدفاع عنها، وكذلك تدريب وتأهيل النساء، كفنانات حرفيات في المجال الإعلامي والصحي والتربوي والقانوني، وكسيدات أعمال ضمن مشروعنا مع المنظمة الدولية (Giz) بمحافظات بغداد والبصرة ونينوى. /انتهى ت
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام