بحثَ الجانبانِ خلالَ اللِّقاءِ ، بحسب بيان للخارجية ، العلاقاتِ الثُّنائيَّةَ بينَ العراقِ والولاياتِ المُتَّحدةِ وسبلَ تعزيزِ التَّعاونِ المُشتَرَكِ في مختلفِ المجالاتِ، إضافةً إلى مناقشةِ عددٍ من القضايا الإقليميَّةِ والدَّوليَّةِ، حيثُ أكَّدَ الوكيلُ حِرصَ العراقِ على تطويرِ علاقاتِهِ معَ الولاياتِ المُتَّحدةِ في جميعِ المجالاتِ، بما يُحقِّقُ المصالحَ المُشتَرَكةَ للبلدَينِ.
من جانبِها، شدَّدتِ إليزابيث ترودو على التِزامِ الولاياتِ المُتَّحدةِ الأمريكيَّةِ بدعمِ العراقِ وتعزيزِ التَّعاونِ المُشتَرَكِ، مؤكِّدةً أنَّ العراقَ يُعَدُّ شريكًا ستراتيجيًّا مُهمًّا للولاياتِ المُتَّحدةِ في المنطقةِ.
كما تطرَّقَ اللِّقاءُ إلى تطوُّراتِ الأوضاعِ الإقليميَّةِ وتأثيراتِها على العراقِ، معَ التَّركيزِ على الوضعِ في سوريا وضرورةِ تكثيفِ الجهودِ لتحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ فيها.
وأكَّدَ الوكيلُ أنَّ استقرارَ سوريا يُمثِّلُ أولويَّةً بالنِّسبةِ للحكومةِ العراقيَّةِ، مشدِّدًا على أهمِّيَّةِ التَّنسيقِ المُشتَرَكِ لضمانِ مرحلةٍ انتقاليَّةٍ شاملةٍ تحفظُ حقوقَ جميعِ المُكوِّناتِ وتُرسِّخُ الأمنَ في المنطقةِ.
وفي سياقٍ آخرَ، جدَّدَ الوكيلُ استعدادَ الحكومةِ العراقيَّةِ لاستضافةِ القِمَّةِ العربيَّةِ في بغدادَ في موعدِها المُقرَّرِ في 17 أيَّار/مايو المُقبلِ، موضِّحًا أنَّ العراقَ يعملُ على تهيئةِ جميعِ الظُّروفِ اللَّازمةِ لضمانِ نجاحِ القِمَّةِ، بما يُعزِّزُ العملَ العربيَّ المُشتَرَك ويعكسُ صورةً إيجابيَّةً عن البلادِ.
وفي خِتامِ اللِّقاءِ، شدَّدَ الجانبانِ على أهمِّيَّةِ تعزيزِ التَّعاونِ بينَ العراقِ والولاياتِ المُتَّحدةِ، بما يخدِمُ المصالحَ المُشتَرَكةَ ويُسهِمُ في تحقيقِ الاستقرارِ الإقليميِّ./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام