وقال في كلمة خلال مشاركته في في جلسة حوارية حول الاستخدام الامثل للاراضي، في مركز المؤتمرات بدافوس:" لقد فقدت 40% من أراضي العالم خصوبتها، وهو ما يهدد استقرار بيئاتنا الاقتصادية والاجتماعية. فقد تسببت هذه الظاهرة في تراجع الإنتاجية الزراعية وتلوث المجاري المائية، بالإضافة إلى الجفاف المتزايد والمتسارع، مما يعرض الاقتصادات وسبل العيش في جميع أنحاء العالم للخطر".
واضاف ، بحسب بيان رئاسي :" العراق ليس استثناءً من هذه التحديات. حيث إن نحو 39% من أراضينا تتعرض للتصحر، في وقت تعاني فيه مواردنا المائية، التي هي أساس الزراعة وسبل العيش، من ضغوط متزايدة.والوضع يتفاقم بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض تدفقات المياه من الأنهار القادمة من دول الجوار".
وتابع :" ان العراق لا يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التحديات، فنحن نتخذ خطوات حاسمة وملموسة لمواجهتها، من خلال سياسات فعّالة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة".
واشار الى ان :"من بين هذه الخطوات والاجراءات ، تحسين ادارة الموارد المائية الحالية، عبر تعزيز كفاءة استخدام المياه، وتطوير أنظمة الري الحديثة، بالإضافة الى جمع مياه الأمطار لاستغلالها في ري الأراضي، اضافة الى برنامج وطني اتحادي لمكافحة التصحّر لمدة عشر سنوات، يركز على اعادة التشجير والحفاظ على التربة وتبني اساليب الزراعة المستدامة، وتوسيع مشاريع الحزام الاخضر باقامة مناطق عازلة حول المدن ، لتقليص خطر الزحف الصحراوي من خلال استخدام النباتات المحلية التي تتحمل الجفاف"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام