وأوضح ألطون في منشور على منصة إكس اليوم الأربعاء، تعليقا على التطورات بسوريا، أن مؤسسته تبذل جهودا كبيرة لضمان قدرة الإعلاميين في مناطق الاشتباك على أداء واجباتهم في ظروف مريحة وتوعية الرأي العام بشكل فعال.
وقال : أن رئاسة دائرة الاتصال تتخذ في هذا الصدد، التدابير اللازمة من خلال التنسيق مع جميع المؤسسات ذات الصلة.
واضاف : "في مثل هذه الظروف التي تنتشر فيها المعلومات المضللة، يجب على وسائل الإعلام التصرف بمسؤولية وإعطاء الأولوية لمصالح بلدنا ولحرية مواطنينا في تلقي المعلومات واحترام الخصوصية العسكرية والاستخباراتية بشكل خاص، وتجنب الأخبار التي لا أساس لها من الصحة والشائعات المبنية على الإشاعات والتضليل".
وشدد على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الصحافة في التعامل مع القضية السورية بشكل دقيق وموضوعي، لافتاً إلى أن الحكومة التركية تتابع الأوضاع العسكرية والصراع المستمر في سوريا، وهو ما يعكس اهتماماً متزايداً في المجتمع الإعلامي والصحفي.
وأشار ألطون إلى أن وسائل الإعلام التركية تلعب دوراً محورياً في تقديم الحقائق للمواطنين من خلال تقارير ميدانية، وهو ما يسهم في تسليط الضوء على الأوضاع الأمنية الحقيقية في سوريا.
وفي وقت تشهد الساحة الإعلامية زيادة في انتشار الأخبار غير الدقيقة، أوضح ألطون أن وسائل الإعلام يجب أن تلتزم التحقق من المعلومات والتقارير الصادرة قبل نشرها.
وأكد أن تركيا تدعم وحدة سوريا واستقرارها، وأن الهدف من العمليات العسكرية التركية في المنطقة هو ضمان الأمن القومي ومكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام