وقال جليك في تدوينة على منصة إكس، أن دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى رفقة الشرطة اليوم هو عمل استفزازي للغاية قد يؤدي إلى صراعات إقليمية أكبر.
وأكد أن قرار الكنيست رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، هو قرار غير قانوني ويعتبر تسجيلاً لسياسات الإبادة الجماعية التي تتبعها الإدارة الإسرائيلية الحالية، موضحاً أن الخطوتين خطيرتان، وتعرضان السلام والاستقرار في المنطقة لتهديدات أكبر.
واضاف جليك: "إننا مع السلام الدائم في الشرق الأوسط، والسبيل إلى تحقيق ذلك هو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس السلام العادل.. يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ مبادرة عاجلة ويتحمل مسؤولية السلام"، مشدداً على أن تركيا بقيادة الرئيس أردوغان ستواصل الكفاح ضد سياسة الإبادة الجماعية.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، صوّت المشرعون بالكنيست الإسرائيلي، بالأغلبية لمصلحة قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، معتبرين أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطراً وجودياً على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".
واليوم أيضاً، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدناً وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عدداً من الفلسطينيين، تزامناً مع اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام