وقال اكار خلال خلال حضوره المناورات العسكرية المشتركة بولاية قارص شرق البلاد وبحضور نظيريه الأذربيجاني ذاكر حسنوف والجورجي جوانشير بورشولادزه : أن تركيا تتبع سياسة خارجية مستقرة ومبنية على المنطق وان الهدف الوحيد لعملياتها العسكرية في شمالي سوريا والعراق هو القضاء على التنظيمات الإرهابية وتأمين الحدود والحيلولة دون دخول لاجئين جدد إلى تركيا.
وأضاف أن أنقرة لا يمكنها الإقدام على أية خطوة تضر بالسوريين المقيمين في تركيا أو داخل سوريا، مشددا على أنها تسعى لتحقيق عودة آمنة لهم إلى ديارهم.
وفيما يخص التوتر بين تركيا واليونان في بحر إيجة، أوضح أكار أن أثينا تواصل استفزازاتها رغم جهود أنقرة الرامية لإحلال الاستقرار والتهدئة مشيرا الى أن اليونان تواصل تسليح الجزر في بحر إيجة بشكل مخالف للقانون الدولي، وأن المسؤولين في أثينا يجرون زيارات استفزازية إلى تلك الجزر.
وقال : "بدل الاستجابة لدعوتنا للسلام والحوار نرى اليونان تسعى لتحالفات مصطنعة وتضاعف جهودها للتسلح، وهذا يتعارض مع روح التحالف بالناتو وحسن الجوار مؤكدا ان دعوات تركيا للحوار لا تعني ضعفاً، ونحن لا نهدد اليونان بل نقوم بما يجب أن نقوم به بموجب القانون الدولي، وتركيا حليف موثوق وقوي ولن نسمح بفرض الأمر الواقع، ومصرون على حماية مصالحنا في قبرص وبحري إيجة والمتوسط".
وتطرق أكار إلى مساعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو قائلا: "تركيا تدعم منذ البداية توسع الناتو، وعلى السويد وفنلندا الالتزام بتعهداتهما في المذكرة الثلاثية التي أبرمت على هامش قمة زعماء الناتو في مدريد صيف العام الماضي"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام