وقال الصدر في تغريدة على / تويتر / بعد جلسة مجلس الامن الخاصة بالعراق :" اننا نوافق على الحوار اذا كان علنيا ومن اجل ابعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه ".
واضاف :" استمعت بإمعان الى جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق. ولي على ذلك بعض التعليقات: أولا: بما يخص إحاطة ممثلة الأمم المتحدة، وقد أثار انتباهي في ما قالت: هو أن السبب الرئيسي بما يحدث في العراق هو الفساد الذي أجمع على وجوده الجميع. نعم، هذا صحيح ودقيق جداً، وأول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة وفقاً لتطلعات المرجعية وتطلعات الشعب الثائر . وإننا نوافق على الحوار إذا كان علنياً ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه. كما نتطلع لمساعدة الأمم المتحدة بهذا الشأن: أعني الإصلاح ولو تدريجياً".
واضاف :" انني اؤيد ما جاء في كلمات المشاركين في جلسة مجلس الأمن الدولي من ضبط النفس ، لذا أدعو الى ضبط النفس وعدم اللجوء الى العنف والسلاح من كل الأطراف والإسراع بمعاقبة الفاعلين من دون النظر الى انتماءاتهم. مضافاً الى ما طرح من مشكلة السلاح المنفلت خارج إطار الدولة. لكن الأهم من ذلك هو أن لا يكون السلاح المنفلت ضمن إطار الدولة واستعماله ضد المعارضين والثائرين وفي تثبيت النفوذ وتجذر الدولة العميقة، خصوصاً إن رئيس الوزراء الحالي يتعرض الى ضغوط هائلة بهذا الخصوص مع أنه قائد القوات المسلحة ، وعدم تجاوب بعض المسلحين معه وإن كانوا ضمن نطاق الدولة".
واشاد الصدر بوقوف مجلس الأمن مع العراق بخصوص ما يتعرض له من قصف من هنا وهناك.. ودعا دول الجوار الى احترام سيادة العراق والحفاظ على أمنه واستقراره بالطرق الدبلوماسية أو عبر الحوار. / انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام