فقد قالت صحيفة الزمان/طبعة العراق/ ان اطراف الاطار التنسيقي تجري ،حراكا سياسيا مكثفا في بغداد ،لتحديد موعد انعقاد البرلمان للمضي بالاستحقاقات المعطلة منذ انتخابات تشرين الاول الماضي، فيما دعا ائتلاف النصر الى ايجاد توازن يجمع الاطار والتيار الصدري معا.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الائتلاف أحمد الوندي في تصريح امس قوله أن (رؤية رئيس الائتلاف حيدر العبادي كانت وما زالت مع إيجاد اتفاق سياسي متوازن يجمع بين ما يريده الإطار والتيار معاً)، مضيفا ان (هذا التوازن يكون ضمن اتفاق وطني دستوري لحل الأزمة، ولا يؤمن بسياسة الغَلَبة وكسر الإرادة، لأنهما يقودان إلى الاحتراب والفوضى، أو يُديمان الأزمة، وهو ما يسعى إليه البعض)، وتابع ان (رؤى ومواقف الائتلاف واضحة ومعلنة منذ بدء الأزمة، وهي لا تأتي لكسب امتياز أو لتسجيل نقطة أو كردة فعل على موقف أو تصريح هنا أو هناك، ومَن يتفاجئ فهو اما غير مطّلع وغير مواكب للمواقف).
وتابعت الصحيفة فيما كشف مصدر ، عن تفاصيل اجتماع عقد في منزل القيادي في الإطار أحمد الأسدي، جمع ممثلي الكتل السياسية السنية والشيعية والكردية.وذكر المصدر أن (الاجتماع الذي عُقد في منزل الأسدي، يضم كلاً من ممثلي تحالفي السيادة والعزم والحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين) مضيفا أن (هذا الاجتماع يمثل الفريق الفني، الذي اتفقت القوى السياسية على تشكيله خلال الاجتماع الثاني في القصر الحكومي، حيث بحث بقضية إجراء الانتخابات المبكرة، وتعديل قانون الانتخابات، وكذلك إجراء التغييرات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات).
وكان الاطار قد اكد في وقت سابق ،استمراره في الحوار مع جميع الاطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعودة المؤسسات الى مهامها وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.
الى ذلك قالت صحيفة المشرق ان مصادر مطلعة كشفت عن الاسباب التي دعت الى اجراء تغييرات جوهرية في حماية مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد..
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها “بعد احداث الخضراء الدامية وسقوط عشرات الضحايا وما تلاها من تداعيات شكلت لجنة امنية عليا لدراسة الموقف في المنطقة بشكل شامل من اجل زيادة تحصين منطقة تمثل رأس هرم السلطة في العراق بوجود مجلسي النواب والوزراء وبقية المؤسسات الحكومية والامنية الحساسة”. مضيفا، انه “تم تحديد 8 نقاط مهمة ضمن خارطة طريق بدأ العمل بها منذ ايام في تدعيم مناطق محددة في مداخل ومحيط الخضراء في مسار لتحصينها ومنع تكرار الاحداث الماضية من خلال الاقتحام وما رافقها من الاشكاليات الاخرى”.
وركزت الصحيفة على تاكيده ان “بروز حراك يدعو لتظاهرات في الاول من تشرين الاول القادم يؤخذ بنظر الاعتبار من قبل القوى الامنية”، لافتا الى انه “تم تعزيز بعض المداخل ومنها التشريع بمسارات متعرجة من الاسوار الخرسانية العالية”، مؤكدا بان “ما يحدث هو اجراء امني بحت لحماية مؤسسات الدولة وبقية المرافق الاخرى.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار عماد جاسم،بحث مع نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، طبيعة عمل صندوق تقاعد الصحفيين ، فيما أشاد بدور نقابة الصحفيين محليا ودوليا.
ونقلت الصحيفة عن بيان لنقابة الصحفيين قوله: ان وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار عماد جاسم زار نقابة الصحفيين العراقيين والتقى نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، لافتا الى ان اللامي قدم خلال اللقاء شرحا عن طبيعة عمل النقابة وفروعها في المحافظات والمؤسسات الاعلامية التابعة للنقابة والتي تعمل وفق معطيات تهدف الى تطوير الواقع الاعلامي والصحفي..
واضافت الصحيفة من جانبه، اشاد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار، بحسب البيان، بالجهد البارز والدور الفاعل لنقابة الصحفيين العراقيين محليا وعربيا ودوليا وهي تحظى باحترام واهتمام جميع فعاليات المجتمع العراقي.
واوضحت الصحيفة ان البيان اشار الى انه جرى خلال اللقاء بحث طبيعة عمل صندوق تقاعد الصحفيين التي يرأس هيئة الصندوق وكيل وزارة الثقافة وعضوية نقيب الصحفيين وبما يسهل كافة الاجراءات التي من شأنها تطوير اليه عمل الصندوق وتحقيق ايراداته لضمان حقوق شريحة الصحفيين المتقاعدين ممن يتقاضون رواتبهم التقاعدية من الصندوق. مضيفة ان وكيل وزارة الثقافة تجول في اروقة النقابة وابدى اعجابه بالعمل الاداري والمهني للنقابة وجمالية مبناها الحضاري./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام