و قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" احتضنت مدينة السليمانية أمس الأحد، أولى تباشير الانفراجة المرتقبة بين الكتل السياسية في "البيت الكردي" ما يمهد الطريق لحلحلة الأزمة السياسية في البلاد".
واضافت الصحيفة :" عدّ مراقبون الخطوة التي تمثلت بلقاء رئيس اقليم كردستان نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني أمس، القيادات الكردية في السليمانية، بمثابة خطوة أولى مهمة لحلحلة الانسداد السياسي والاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية والمضي بمهمة تشكيل الحكومة، في وقت تتجه فيه الأنظار صوب الوفد التفاوضي الذي شكّله النواب المستقلون لعرض مبادرتهم على الكتل السياسية ".
واشارت الى قول رئيس كتلة الصابئة المندائيين ، أسامة البدري :" ان المبادرة التي أطلقها المستقلون ما زالت في حيز التفاهمات والمشاورات، ويستعد الفريق التفاوضي لترتيب مواعيد اللقاءات مع الكتل السياسية من حيث الأولويات".
واوضح :" ان الفريق التفاوضي يدرس الجوانب السياسية لكل مخرجات اجتماعات الكتل السياسية وتوجهاتها ورغباتها في تحقيق تشكيل الحكومة وفق نسق هي تجده مناسباً وفق مخططاتها ومنطلقاتها وأفكارها. ووضع اجندة لكل كتلة سياسية للتفاوض معها وتقريب وجهات النظر ودراسة المبادرة وإمكانية الوصول إلى حلول تنهي أزمة الانسداد السياسي".
ورجح البدري ان تتوصل الأحزاب الكردية إلى اتفاق بشأن اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية خلال الأسابيع المقبلة، مبيناً أنها "بداية لانتهاء الأزمة، ثم المضي بمهمة تشكيل الحكومة".
فيما قال المحلل السياسي، جاسم الغرابي، في حديث لـ / الصباح / :" ان هناك حراكا سياسيا كبيرا يقوده رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وممثله رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني حل في ضيافة حزب الاتحاد الوطني واجتمع مع كل الكتل الكردستانية ، الجيل الجديد والتغيير والمجموعة الإسلامية وغيرها".
عن هذا الموضوع ، اشارت صحيفة / الزمان / الى قول النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي:" هناك امل كبير في هذه المرحلة لانفراج الازمة وتقارب وجهات نظر الكتل السياسية والمستقلين من مواقف الاطار التنسيقي".
واضاف الصالحي :" ان التفاهمات السياسية تتقدم بالاتجاه الصحيح، وأكثر الكتل من الكرد والسنة أبدوا ارتياحهم وقبولهم بالمبادرات التي طرحها الاطار والمستقلون"، مبينا :" ان التحول الى نقطة ارتكاز جوهرية من خلال الموافقة على مناقشة المبادرات، يقرب وجهات النظر بين الكتل السياسية، ومن ثم الذهاب الى تشكيل الحكومة ".
فيما نقلت عن عضو تحالف الفتح، المنضوي في الاطار التنسيقي، حسن شاكر الكعبي :" ان الاطار التنسيقي سيحضر جلسة البرلمان المقررة للتصويت على مشروع قانون الدعم الطارئ، لكنه سيمتنع عن التصويت لان لديه تحفظات حول بنود مشروع القانون".
وتابع الكعبي :" على البرلمان ان يصوب اهتمامه تجاه قانون الموازنة بدلا من مشروع قانون الدعم الطارئ هذا".
واوضح انه :" من الناحية القانونية فان البرلمان لا يستطيع ، حسب الدستور العراقي ، ان يشرع قانونا فيه جنبة مالية الا بموافقة الحكومة ".
وفي شأن آخر اهتمت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بالتصاعد الخطير لحالات الاصابة بالحمى النزفية ، واجراءات وزارة الصحة بعد تسجيل 18 حالة وفاة و96 حالة اصابة بفيروس المرض في بغداد وعدد من المحافظات.
ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور سيف البدر قوله :" في الايام القليلة الماضية كانت هناك مستجدات مهمة وتصاعد في عدد الاصابات بمرض الحمى النزفية . وان وزارة الصحة مستمرة بعملية التثقيف والتوعية الصحية وبث رسائل مستمرة من خلال المؤتمرات والندوات والبوسترات التي تم تعميمها ".
واضاف البدر :" ان الاصابات في تصاعد خطير، حيث تجاوز عدد الاصابات المؤكدة بفيروس الحمى النزفية الـ 96 حالة، وممكن ان تكون هناك زيادة لان هناك حالات مشتبها بها لحد الآن" .
واشار الى:" ان الفيروس حتى الآن ليس في حالة تفشٍ وبائي وهذه الاعداد لا تصنف على انها حالة تفشٍ وبائي، ولا يوجد لقاح معتمد لا للانسان ولا الحيوان"، لافتا الى:" ان هذا المرض خطير جدا واحتمالية الوفاة بعد الاصابة عالية جدا ربما تصل الى 40 بالمئة واكثر، وفي حال تأخر المريض في مراجعة المؤسسة الصحية قد تصل نسبة الوفاة الى 60 وربما 100 بالمئة ، خاصة اذا وصل لمرحلة النزف تحت الجسم والفتحات تحت الجسم.
واكد المتحدث :" ان الاجراءات المتخذة من الجهات المعنية دون المستوى المطلوب، لان المرض مشترك فالجهد الاكبر يكون على جهات مختلفة، فيجب على وزارة الزراعة معالجة الحيوانات المصابة ومكافحة الحشرة الناقلة وهي حشرة القراد وكذلك معالجة موضوع الذبح العشوائي ونقل الحيوانات بصورة غير صحيحة بالنسبة لمسؤولية امانة بغداد ودوائر البلدية والحكومات المحلية والجهات الامنية"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام