بغداد / نينا / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم السبت ، الثاني والعشرين من كانون الثاني ، "مأساة" النازحين في المخيمات في ظل موجة البرد وتردي الخدمات ، والاستغلال السياسي لملف النزوح .
وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" رغم مرور اكثر من 4 سنوات على تحرير المناطق التي كانت تحتلها عصابات "داعش" الارهابيَّة، ورغم الوعود الحكومية المتراكمة بحلِّ قضية النازحين والمهجرين واعادتهم إلى مناطقهم بعد تأمينها، إلا أنَّ مأساة مخيمات النزوح مازالت مستمرة".
واضافت الصحيفة :" اثار تردي حال سكان تلك المخيمات المتواجدة في إقليم كردستان وسط الظروف الجوية القاسية وسوء الخدمات ردود فعل شعبية ورسمية اتهمت بعض الأطراف باستغلال ملفِّ النازحين لقضايا سياسية وانتخابية".
وقال الناطق باسم مفوضية حقوق الانسان علي البياتي ، حسب / الصباح / :" ان اغلاق ملفِّ النازحين لم يكن إلا شعاراً واستجابة لمتطلبات سياسية كانت حاضرةً في كلِّ تشكيل وتحالف سياسي".
واضاف البياتي :" ان الارقام الدولية تتحدث عما يقارب مليوناً و198 الف نازح لا يزالون موجودين خارج مواطن سكناهم تحت عنوان نازحين ، ولو أخذنا مخيمات النزوح في إقليم كردستان (دهوك والسليمانية وأربيل) فهناك ما يقارب 650 ألف نازح داخل الاقليم"، متسائلاً: "أين هم مَنْ تبقى من النازحين خارج الاقليم، ولماذا لا تعدهم الحكومة العراقية نازحين".
وتابع انه :" لا يخفى على أحد أنَّ قرار الإقليم دائماً ما يكون بمعزل عن الحكومة الاتحادية، لذا ليس من الغريب الا نجد استجابة من قبل حكومة الاقليم، كما أنَّ الدعم المقدَّم من المنظمات الدولية قد يكون عاملاً اساسياً في عدم الاستجابة لهكذا نداءات، ولكن لا يمكن ان نلقي اللوم على حكومة الاقليم وحدها".
اما صحيفة / الزمان / فقد قالت :" تجددت دعوات اغاثة النازحين الباحثين عن دفء بعد تراكم الثلوج اثر موجة برد تجتاح البلاد منذ ايام ، مطالبة الحكومة بانهاء هذا الملف القاتم ، نظرا لما يعيشه هؤلاء المهجرون من ظروف تتطلب تحركا عاجلا لانهاء مأساتهم ".
واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى اطلاق رابطة ائمة وخطباء الاعظمية ، حملة / اغيثونا / استجابة لصرخات الاطفال وآهات الامهات والاباء في مخيمات النزوح.
وجاء في وثيقة للرابطة ، حسب / الزمان / :" استجابة لصرخات الاطفال وآهات الامهات والاباء في مخيمات النزوح في ظل استمرار البرد القارص ، ندعو الى اطلاق حملة تبرعات لسد احتياجات النازحين عبر المساجد ، ونهيب باهل اليسار والنخوة والكرم المسارعة لنجدة اخوانهم".
ونقلت عن رئيسة مفوضية حقوق الانسان في اقليم كردستان منى ياقو، قولها :" ان النازحين الذين يفترشون المخيمات في ظل هذا البرد القارص باتت اقصى طموحاتهم هي البحث عن الدفء ".
بينما قال النائب محمد شياع السوداني ،حسب الصحيفة :" ان ما يعيشه النازحون في المخيمات من ظروف قاسية ومهلكة ،كفيل بايقاظ جميع الضمائر لانهاء هذا الملف القاتم " .
واضاف :" ان المتاجرة والفشل الحكومي يحيطان بملف النازحين ولم يعد الامر مقبولا بعد ان انتهت كل الاعذار، ما يعيشه اهلنا في مخيمات النزوح من ظروف قاسية ومهلكة كفيل بايقاظ جميع الضمائر ، فانهم عراقيون ومن حقهم العيش بكرامة ".
عن هذا الموضوع ايضا ، قالت صحيفة / المشرق / :" يعيش اكثر من مليون نازح في مخيمات وتجمعات تتوزع في اربيل ، الانبار ، السليملنية ، كركوك ، ديالى ونينوى في ظروف سيئة ، ولايملكون الملابس الكافية ووسائل التدفئة والوقود اللازم ، ولا تقدم لهم السلطات ما يحتاجونه لتجاوز الشتاء ، ولاتفي الحملات الاغاثية التي ينظمها متطوعون ومنظمات حقوق الانسان بتلك المتطلبات الاساسية كاملة ".
واضافت الصحيفة :" الحكاية ان عاصفة ثلجية تستمر منذ ايام في العراق ، واقليم كردستان على وجه الخصوص ، الذي يعتبر مأوى للنازحين سواء في المخيمات او في مدنه ".
وتابعت / المشرق / :" هذه العاصفة هدمت احلام النازحين وفضحت ما حاول اهل الخيام ستره من منغصات "، مبينة انه :" تأكدت وفاة ثلاثة اطفال ، بينهم طفلة ، في مخيم اشتي للنازحين في محافظة السليمانية ، اضافة لوفاة سيدة مسنة تعيش مع عائلتها في منزل متهالك في محافظة ديالى اثر البرد الشديد وعدم توفر اغطية ووقود ".
ونقلت الصحيفة عن احد النازحين ، قالت انه فضل عدم ذكر اسمه :" نناشد رئاسة الوزراء ومحافظ صلاح الدين ومجلس النواب الجديد ، ان ينقذونا من برودة الاجواء وان يوفروا لنا الدواء والتدفئة ، والوفاء بعهودهم لنا بحياة كريمة ، كما كان شعارهم خلال ايام الانتخابات ، فالبرد والثلج حولا حياتنا الى مأساة تضاف الى مأساة النزوح المستمرة منذ سبع سنوات "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" رغم مرور اكثر من 4 سنوات على تحرير المناطق التي كانت تحتلها عصابات "داعش" الارهابيَّة، ورغم الوعود الحكومية المتراكمة بحلِّ قضية النازحين والمهجرين واعادتهم إلى مناطقهم بعد تأمينها، إلا أنَّ مأساة مخيمات النزوح مازالت مستمرة".
واضافت الصحيفة :" اثار تردي حال سكان تلك المخيمات المتواجدة في إقليم كردستان وسط الظروف الجوية القاسية وسوء الخدمات ردود فعل شعبية ورسمية اتهمت بعض الأطراف باستغلال ملفِّ النازحين لقضايا سياسية وانتخابية".
وقال الناطق باسم مفوضية حقوق الانسان علي البياتي ، حسب / الصباح / :" ان اغلاق ملفِّ النازحين لم يكن إلا شعاراً واستجابة لمتطلبات سياسية كانت حاضرةً في كلِّ تشكيل وتحالف سياسي".
واضاف البياتي :" ان الارقام الدولية تتحدث عما يقارب مليوناً و198 الف نازح لا يزالون موجودين خارج مواطن سكناهم تحت عنوان نازحين ، ولو أخذنا مخيمات النزوح في إقليم كردستان (دهوك والسليمانية وأربيل) فهناك ما يقارب 650 ألف نازح داخل الاقليم"، متسائلاً: "أين هم مَنْ تبقى من النازحين خارج الاقليم، ولماذا لا تعدهم الحكومة العراقية نازحين".
وتابع انه :" لا يخفى على أحد أنَّ قرار الإقليم دائماً ما يكون بمعزل عن الحكومة الاتحادية، لذا ليس من الغريب الا نجد استجابة من قبل حكومة الاقليم، كما أنَّ الدعم المقدَّم من المنظمات الدولية قد يكون عاملاً اساسياً في عدم الاستجابة لهكذا نداءات، ولكن لا يمكن ان نلقي اللوم على حكومة الاقليم وحدها".
اما صحيفة / الزمان / فقد قالت :" تجددت دعوات اغاثة النازحين الباحثين عن دفء بعد تراكم الثلوج اثر موجة برد تجتاح البلاد منذ ايام ، مطالبة الحكومة بانهاء هذا الملف القاتم ، نظرا لما يعيشه هؤلاء المهجرون من ظروف تتطلب تحركا عاجلا لانهاء مأساتهم ".
واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى اطلاق رابطة ائمة وخطباء الاعظمية ، حملة / اغيثونا / استجابة لصرخات الاطفال وآهات الامهات والاباء في مخيمات النزوح.
وجاء في وثيقة للرابطة ، حسب / الزمان / :" استجابة لصرخات الاطفال وآهات الامهات والاباء في مخيمات النزوح في ظل استمرار البرد القارص ، ندعو الى اطلاق حملة تبرعات لسد احتياجات النازحين عبر المساجد ، ونهيب باهل اليسار والنخوة والكرم المسارعة لنجدة اخوانهم".
ونقلت عن رئيسة مفوضية حقوق الانسان في اقليم كردستان منى ياقو، قولها :" ان النازحين الذين يفترشون المخيمات في ظل هذا البرد القارص باتت اقصى طموحاتهم هي البحث عن الدفء ".
بينما قال النائب محمد شياع السوداني ،حسب الصحيفة :" ان ما يعيشه النازحون في المخيمات من ظروف قاسية ومهلكة ،كفيل بايقاظ جميع الضمائر لانهاء هذا الملف القاتم " .
واضاف :" ان المتاجرة والفشل الحكومي يحيطان بملف النازحين ولم يعد الامر مقبولا بعد ان انتهت كل الاعذار، ما يعيشه اهلنا في مخيمات النزوح من ظروف قاسية ومهلكة كفيل بايقاظ جميع الضمائر ، فانهم عراقيون ومن حقهم العيش بكرامة ".
عن هذا الموضوع ايضا ، قالت صحيفة / المشرق / :" يعيش اكثر من مليون نازح في مخيمات وتجمعات تتوزع في اربيل ، الانبار ، السليملنية ، كركوك ، ديالى ونينوى في ظروف سيئة ، ولايملكون الملابس الكافية ووسائل التدفئة والوقود اللازم ، ولا تقدم لهم السلطات ما يحتاجونه لتجاوز الشتاء ، ولاتفي الحملات الاغاثية التي ينظمها متطوعون ومنظمات حقوق الانسان بتلك المتطلبات الاساسية كاملة ".
واضافت الصحيفة :" الحكاية ان عاصفة ثلجية تستمر منذ ايام في العراق ، واقليم كردستان على وجه الخصوص ، الذي يعتبر مأوى للنازحين سواء في المخيمات او في مدنه ".
وتابعت / المشرق / :" هذه العاصفة هدمت احلام النازحين وفضحت ما حاول اهل الخيام ستره من منغصات "، مبينة انه :" تأكدت وفاة ثلاثة اطفال ، بينهم طفلة ، في مخيم اشتي للنازحين في محافظة السليمانية ، اضافة لوفاة سيدة مسنة تعيش مع عائلتها في منزل متهالك في محافظة ديالى اثر البرد الشديد وعدم توفر اغطية ووقود ".
ونقلت الصحيفة عن احد النازحين ، قالت انه فضل عدم ذكر اسمه :" نناشد رئاسة الوزراء ومحافظ صلاح الدين ومجلس النواب الجديد ، ان ينقذونا من برودة الاجواء وان يوفروا لنا الدواء والتدفئة ، والوفاء بعهودهم لنا بحياة كريمة ، كما كان شعارهم خلال ايام الانتخابات ، فالبرد والثلج حولا حياتنا الى مأساة تضاف الى مأساة النزوح المستمرة منذ سبع سنوات "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
