وبينت البچاري بحسب بيان وجود ما لايقل 1,3 مليار متر مربع من الأراضي الملوثة بملايين الألغام والمخلفات الحربية غير المنفلقة من جراء حروب النظام السابق التي استمرت مشاكلها لهذا اليوم . واوضحت: تتركز تلك الالغام والمقذوفات الحربية خصوصا في اقضية الزبير و الفاو و شط العرب والواجهات البحرية مما يساهم بفقدان عشرات الأرواح سنويا ، مشيرة الى انها تشكل عائقا كبيرا ساهمت في زيادة مشاكل انعدام الاراضي المتوفرة لإقامة المشاريع وبالاخص في مجال السكن وتوزيع الأراضي للمواطنين لكون اغلب اراضي البصرة تعود للقطاع النفطي او تحتوي على الغام ومقذوفات حربية خطرة مما يتعذر إقامة هذه المشاريع عليها.
وتابعت : ان هذه المخلفات ساهمت بتعطيل اهم المشاريع التي تمثلت بمحطة الفاو الحرارية التي تشكل اهم مشروع للمحافظة لتزويدنا بما يقارب مليون متر مكعب من الماء الحلو اضافة الى الطاقة الكهربائية نتيجة اعتذار الشركة المنفذة له عن ذلك بسب وقوع المحطة المقترح تنفيذها في قضاء الفاو منطقة تتميز بكثرة الالغام والمخلفات الحربية وان اي مشروع سيتوقف لهذه الاسباب .
واشارت البچاري الى اهمية السعي بمسؤولية لتوفير الاموال والمشاريع لازالة هذه المخلفات والالغام الحربية الخطيرة وإيجاد شركات حقيقية لها تاريخ واقعي بإزالة الالغام وليس الاعتماد على شركات فشلت خلال السنوات وهدرت المال العام ./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام