بغداد/نينا/ عبر صحفيون عن أستيائهم من صورة الاذلال التي تعرضوا لها امام المارة على شكل طوابير في الشارع العام امام وزارة الثقافة من أجل تسلم المنحة المالية وبقائهم ينتظرون ساعات تحت الأمطار وانخفاض درجات الحرارة .
ووصفوا في احاديث لمندوبة وكالة/نينا/ للانباء اجراءات وزارة الثقافة بالضعيفة عكس اجراءات النقابات سابقا التي كانت توزع المنحة عن طريق الكي كارت حفاظا على كرامة الصحفيين وتخفيف المعاناة عنهم وخاصة كبار السن منهم.
واكدوا ان وزارة الثقافة فشلت بشكل ذريع في هذه المهمة التي كانت النقابات سابقا تؤديها بشكل سلس وسليم لتجربتها في هذا المجال.
فقد أنتقد الصحفي الدكتور طلعت الحسيني، بأشد العبارات الاجراءات التي حصلت مع شريحة كبيرة ومهمة من الصحفيين العراقيين والفنانين والادباء والتشكيليين وجميع المثقفين في بغداد خاصة والمحافظات عامة، الذي حصل معهم من قبل الحكومة المركزية ووزارة الثقافة بشكل خاص لتسلم المنحة المالية.
وأضاف الحسيني:" ان مبلغ(600) الف دينار، مبلغ مخجل لا يسد رمق العيش الكريم لهذه الشرائح الوطنية النبيلة والمخلصة في عملها وما هذا الاجراء إلا هو تركيع لهذه الطبقة لكي تكون أداة بيد الوزارة وبعض الفاشلين في الدولة من اجراءات لا تمت للديمقراطية والاحترام باية صلة او صفة على الاطلاق وفي الخصوص ما حصل لبعض المسنين من كبار السن والصحفيات وما هي إلا ضربة قاسية لالية توزيع المنحة التي مبلغها لا يستحق هذه الاجراءات".
وتابع:" كان المفروض ان تسلم عن طريق النقابات والاتحادات والبنوك كما تعودنا وعرفنا سابقآ انها كانت توزع بطرق رسمية وحصينة وبدون اية اجراءات معقدة ...وللأسف اليوم الجميع وقع في اشكال وعذاب ومشاكل مع الوزارة التي زجت نفسها واربكت الجميع في هذا العمل المؤسف والمخجل والذي وصل صداه الى بعض الدول عن فضيحة مدوية هي كيفية تسلم منحة سنوية لا تزيد عن(٣٠٠) دولار لا قيمة لها على الاطلاق . وفي الختام اقول نأسف على هذه الاجراءات التي عمدت عليها الوزارة".
وطالب الصحفي محمد عماد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتدخل لحفظ ما تبقى من كرامة الصحفيين الذي هو جزء منهم، مشيراً إلى:" ان الصحفيين يهانون ويذلون بشكل علني وفاضح امام وزارة الثقافة".
من جانبه قال الزميل سمير ناصر:" كان الأجدر بوزارة الثقافة أعطاء المبلغ المخصص لمنحة الصحفيين السنوية إلى نقابة الصحفيين العراقيين وهي الجهة المسؤولة عن التوزيع على مستحقيها، كون النقابة منظمة ودقيقة بأمورها الإدارية"، مشيراً إلى أن الوزارة أرتكبت خطأ فادحاً من خلال ما تعرض له الزملاء خلال تسلم المنحة إلى فوضى بآلية التوزيع.
وأضاف ناصر:" من غير المعقول وقوف أكثر من(200) صحفي بالشارع أمام وزارة الثقافة بطريقة مذلة من أجل تسلم مبلغ(600) الف دينار لايليق بمستوى صحفيي العراق".
وعبر أحد الزملاء العاملين بأحدى الصحف المحلية عن امتعاضه من آلية التوزيع، مبيناً بأنه تواجد أمام وزارة الثقافة منذ الصباح الباكر ولغاية الــ12:00 ظهراً لحين تسلم المنحة، مؤكداً أن طريقة التوزيع لاتليق بالصحفيين وعملية مهينة واذلال لجهودهم ./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
ووصفوا في احاديث لمندوبة وكالة/نينا/ للانباء اجراءات وزارة الثقافة بالضعيفة عكس اجراءات النقابات سابقا التي كانت توزع المنحة عن طريق الكي كارت حفاظا على كرامة الصحفيين وتخفيف المعاناة عنهم وخاصة كبار السن منهم.
واكدوا ان وزارة الثقافة فشلت بشكل ذريع في هذه المهمة التي كانت النقابات سابقا تؤديها بشكل سلس وسليم لتجربتها في هذا المجال.
فقد أنتقد الصحفي الدكتور طلعت الحسيني، بأشد العبارات الاجراءات التي حصلت مع شريحة كبيرة ومهمة من الصحفيين العراقيين والفنانين والادباء والتشكيليين وجميع المثقفين في بغداد خاصة والمحافظات عامة، الذي حصل معهم من قبل الحكومة المركزية ووزارة الثقافة بشكل خاص لتسلم المنحة المالية.
وأضاف الحسيني:" ان مبلغ(600) الف دينار، مبلغ مخجل لا يسد رمق العيش الكريم لهذه الشرائح الوطنية النبيلة والمخلصة في عملها وما هذا الاجراء إلا هو تركيع لهذه الطبقة لكي تكون أداة بيد الوزارة وبعض الفاشلين في الدولة من اجراءات لا تمت للديمقراطية والاحترام باية صلة او صفة على الاطلاق وفي الخصوص ما حصل لبعض المسنين من كبار السن والصحفيات وما هي إلا ضربة قاسية لالية توزيع المنحة التي مبلغها لا يستحق هذه الاجراءات".
وتابع:" كان المفروض ان تسلم عن طريق النقابات والاتحادات والبنوك كما تعودنا وعرفنا سابقآ انها كانت توزع بطرق رسمية وحصينة وبدون اية اجراءات معقدة ...وللأسف اليوم الجميع وقع في اشكال وعذاب ومشاكل مع الوزارة التي زجت نفسها واربكت الجميع في هذا العمل المؤسف والمخجل والذي وصل صداه الى بعض الدول عن فضيحة مدوية هي كيفية تسلم منحة سنوية لا تزيد عن(٣٠٠) دولار لا قيمة لها على الاطلاق . وفي الختام اقول نأسف على هذه الاجراءات التي عمدت عليها الوزارة".
وطالب الصحفي محمد عماد، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتدخل لحفظ ما تبقى من كرامة الصحفيين الذي هو جزء منهم، مشيراً إلى:" ان الصحفيين يهانون ويذلون بشكل علني وفاضح امام وزارة الثقافة".
من جانبه قال الزميل سمير ناصر:" كان الأجدر بوزارة الثقافة أعطاء المبلغ المخصص لمنحة الصحفيين السنوية إلى نقابة الصحفيين العراقيين وهي الجهة المسؤولة عن التوزيع على مستحقيها، كون النقابة منظمة ودقيقة بأمورها الإدارية"، مشيراً إلى أن الوزارة أرتكبت خطأ فادحاً من خلال ما تعرض له الزملاء خلال تسلم المنحة إلى فوضى بآلية التوزيع.
وأضاف ناصر:" من غير المعقول وقوف أكثر من(200) صحفي بالشارع أمام وزارة الثقافة بطريقة مذلة من أجل تسلم مبلغ(600) الف دينار لايليق بمستوى صحفيي العراق".
وعبر أحد الزملاء العاملين بأحدى الصحف المحلية عن امتعاضه من آلية التوزيع، مبيناً بأنه تواجد أمام وزارة الثقافة منذ الصباح الباكر ولغاية الــ12:00 ظهراً لحين تسلم المنحة، مؤكداً أن طريقة التوزيع لاتليق بالصحفيين وعملية مهينة واذلال لجهودهم ./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
