بغداد/ نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء السادس والعشرين من تشرين الاول بلقاء نقيب الصحفيين مؤيد اللامي رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وبتحذير وزارة الصحة من انتشار سلالة جديدة لكورونا.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، اتفق مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، على رؤى عديدة، منها زيارات الصحفيين وعقد مؤتمراتهم.
وقال اللامي في تغريدة له على “تويتر”: “التقيت الرئيس مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، في محافظة اربيل، وكان اللقاء مثمرا”.
وأضاف: “اطلعت على رؤيته للعديد من القضايا، خصوصاً بعد الانتخابات الأخيرة، كما حملني تحياته للصحفيين العراقيين وإعجابه بجهدهم وعطائهم، واتفقنا على رؤى عديدة، منها زيارات الصحفيين وعقد مؤتمراتهم”.
صحيفة الزوراء اهتمت ايضا بتحذير وزارة الصحة، من انتشار سلالة جديدة لكورونا،.
وقالت في بيان انها تراقب عن كثب من خلال لجانها وخبرائها الوضع الوبائي العالمي، إذ شهدت عدة دول في الأيام المنصرمة ارتفاعاً غير مسبوق بعدد الإصابات والوفيات بالرغم من بلوغ تلك الدول مستويات عالية لنسب تلقيح مجتمعاتها، فقد ارتفع عدد الإصابات في بريطانيا وروسيا بشكل كبير مع زيادة بالوفيات أيضاً مع وجود دلائل لظهور تحورات جديدة بفيروس كوفيد 19، وهذا يهدد بانتشار هذه السلالات الجديدة الى بقية دول العالم”.
وتابع البيان “لذلك اننا لا نستبعد حدوث موجة رابعة نتيجة تلك التحورات الجينية في الفيروس، اضافة الى وجود العوامل المساعدة لتدهور الوضع الوبائي في العراق، نتيجة لعدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية وكثرة التجمعات البشرية بشتى انواعها، اضافة الى عدم تحقيق نسب عالية من تلقيح المواطنين كل ذلك ينبئ بحدوث ارتفاع بالإصابات والتي قد تكون قاسية تهدد نظامنا الصحي”.
وأضاف أن “السبيل الوحيد لدرء خطر الموجات الوبائية المتوقعة هو تحقيق النسبة العالية من تلقيح المجتمع، ـ وللأسف ـ حتى الآن لم نبلغ النسبة المطلوبة التي تدفع خطر التدهور الوبائي المتوقع”.
ودعا البيان المواطنين إلى “التوجه الفوري لمراكز اللقاح لتلقي اللقاح، حفاظاً على سلامتهم وسلامة ذويهم، حيث يتوفر اللقاح بشكل كافٍ في جميع مؤسساتنا الصحية، كما ندعو جميع القنوات الإعلامية والفضائية وجميع وسائل التواصل الاجتماعي لبذل الجهد لحث المواطنين لتلقي اللقاح بأسرع وقت ممكن”.
وفي سياق اخر، أعلنت وزارة الصحة تشكيل فرق لمتابعة زيارة الكليات والجامعات الاهلية والحكومية.
وذكرت الوزارة في بيان”: أنها “قامت بتشكيل فرق صحية لزيارة الكليات والجامعات الاهلية والحكومية كافة”.
وأضاف البيان أن “هدف هذا الاجراء هو متابعة مدى الالتزام وتنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية فيما يخص التطعيم بعد بدء العام الدراسي 2022-2021”.
وعن الانتخابات نقلت صحيفة الصباح عن رئاسة الجمهوريَّة، قولها امس الاثنين: إنها تنتظر تشكيل الكتلة الأكبر، بعد قيام المفوضيَّة المستقلة للانتخابات باعلان النتائج النهائية ومصادقة المحكمة الاتحادية على اسماء النواب الفائزين، وفي ذات السياق بدأت المفوضية بأول مراحل العد والفرز اليدوي في 70 محطة بنينوى.
وقال المستشار القانوني لرئاسة الجمهورية منيف الشمري إنَّ "الدستور العراقي حدد أن يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة"، مبيناً أنَّ "رئاسة الجمهورية تنتظر تشكيل الكتلة الأكبر". واضاف أنَّ "الرئيس سيكلف مرشح الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة".
وبشأن قانون مجالس المحافظات أكد الشمري أنَّ "القانون عدل عام 2019 ويعد هذا التعديل الاخير للقانون، لكن من المحتمل اجراء تعديل على القانون خلال الدورة الجديدة". إلى ذلك، اكد المكتب الإعلامي للمفوضية في نينوى أنه "إيماناً بشفافية العملية الانتخابية والتعامل بجدية مع طلبات الطعون المقدمة إليها، ستباشر أول مراحل عملية العد والفرز اليدوي بـ(70) محطة لمحافظة نينوى وذلك يوم الأربعاء27 /10 /2021 الساعة الثامنة صباحاً إلى الخامسة عصراً في قاعة الشرف/ نصب الجندي المجهول في بغداد".
وأضاف في بيان أنَّ "العملية ستتم بحضور وكلاء الأحزاب السياسية والمرشحين والمراقبين والإعلام".
صحيفة الزمان تابعت تقرير برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة بشأن وضع العراق ضمن البلدان الاشد فقرأ ونقلت عن الخبير الاقتصادي باسم انطوان ، قوله ان تقرير برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة بشأن وضع العراق ضمن البلدان الاشد فقرأ ، غير عادل ويغبن الحقوق ، برغم وجود نسبة 20 بالمئة من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر.
واوضح انطوان ان (اغلب تقارير المنظمات الدولية غير دقيقة وتكون عادة لا تطابق الواقع الفعلي ، ولا ننكر ان هناك بطالة ووجود اكثر من 30 بالمئة من السكان يعيشون تحت مستوى خط الفقر ، ولكن لا يعني ان وضع العراق يكون ضمن البلدان الاشد فقرا)،.
واضاف (اعتقد ان التقرير اجرى مسحة على مناطق محددة ،وبالتالي فأن بياناته تكون غير عادلة او منصفة)، وتابع ان (العراق يشهد تحسنا اقتصاديا ملموسا ، ولاسيما بعد انتعاش اسعار النفط، وهذا يتطلب من الحكومة ان تقوم بتوزيع عادل للثروات بهدف تحسين المعيشة ودعم من هم تحت مستوى خط الفقر ، اضاف الى استثمار الشباب كونهم عماد المجتمع وثروته).
ويرى مراقبون حسب الصحيفة ان السبب في البطالة المتفشية بين المجتمع والفقر الشديد لنسبة ليست بالقليلة من العراقيين ، وهي ناتجة عن سياسات خاطئة للحكومات المتعاقبة والحروب التي خاضها العراق لعقود ،فضلا عن مواجهة الأرهاب وغياب الحلول الناجعة . مؤكدين ان (العراق يعد ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بإنتاج يصل إلى نحو اربعة ملايين وستمائة الف برميل يوميا في الأحوال الطبيعية، وبرغم ذلك نجد عدم جدية الحكومة بوضح حلول جذرية لمكافحة ازمة البطالة واستيعاب الشباب العاطل في الصناعة والزراعة وغيرها من المجالات الحيوية).
واوضحت الصحيفة ان هذا التقرير قوبل برفض حكومي في بغداد ، اذ قالت وزارة التخطيط ،ان البلد لا يعاني أزمة غذائية ،برغم ارتفاع معدل الفقر إلى أكثر من ثلاثين بالمئة .
وقالت الوزارة في بيان ان (العراق ليس جائعا وفق ما جاء بالتقرير المنسوب الى برنامج الاغذية العالمي، الذي وضع البلاد ضمن احد سبع دول الاشد جوعا في العالم كالصومال ومدغشقر والكونغو وغيرها)، .
وتابع البيان ان (الحكومة قامت باتخاذ جملة من الاجراءات تضمنت دعم شبكة الحماية الاجتماعية، وتأمين مواد البطاقة التموينية، وتوزيع منحة مالية طارئة للمتضررين من الجائحة، بهدف مساعدتهم في مواجهة الظروف الطارئة)، .
ولفت الى ان (الحديث عن وجود ثلث العراقيين جائعين، كلام ينافي الواقع، لان نسبة الهشاشة الغذائية في العراق، تبلغ اقل من 2 بالمئة من مجموع السكان، وهذه النسبة ارتفعت بعد موجات النزوح عام 2014، كما ارتفعت نسبة الفقر عام 2020 الى 31 بالمئة، وهذا لايعني ان هذه النسبة تمثل السكان الجائعين مطلقا، انما هذا يدخل في اطار ما يعرف بالفقر متعدد الابعاد الذي يشمل الصحة والتعليم والسكن والدخل التي ارتفعت نتيجة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية)، مؤكدا ان (اجمالي نسبة الاسر التي تستلم الحصة التموينية يبلغ 95 بالمئة، وان المؤشرات التي نعتمدها، مستخرجة من المسوح الاحصائية التي ينفذها الجهاز المركزي للاحصاء وفقا للمعايير العالمية المعتمدة من قبل الامم المتحدة)، .
ومضى البيان الى القول ان (المؤشرات التي اشار اليها التقرير المنسوب لبرنامج الاغذية ، غير واقعية، ولا تستند الى المؤشرات التي تعتمدها التخطيط، اذ لايمكن باي حال من الاحوال مقارنة الوضع الغذائي والمعيشي للشعب مع بلدان تعاني اصلا من مجاعة حادة،فالعـراق ليس جائعا). /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
