وأشار، خلال اجتماع الشورى المركزية الموسعة للمجلس الاعلى في بغداد، احتفاء بالمولد النبوي, الى : عدة اخطاء رافقت العملية الانتخابية منها ممارسة التأثير على الناخبين، وعطل بعض أجهزة الاقتراع، وعدم اغلاق الصناديق في وقتها المحدد، فضلا عن تباين النتاىج المعلنة مع الاشرطة، وعدم ايفاء المفوضية بوعودها بتسليم الاشرطة كاملة.
وأوضح ان: مشروع المجلس الأعلى ليس من اجل الحكم، وانما الدفاع عن المظلوم"، منوها الى انه : لا يمكن الحديث اليوم عن فائز وخاسر قبل اجراء التحقيق بالاخطاء وفتح صناديق دوائر محددة، معتبرا ذلك امرا مهما لطمانة الشعب وكسب ثقته بنزاهة الانتخابات، مستغربا رفض المفوضية ذلك رغم انه حق كفله القانون, حسب المادة الــ 38 من قانون الانتخابات.
وقدم حمودي شكره الكبير والعميق الى أبناء الشعب العراقي الذين اعتصموا في الشوارع والساحات للمطالبة بحقوقهم، من اجل استرجاع أصواتهم./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام