وشدد الناطق باسم الخارجية في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس، علق فيه على البيان المشترك الصادر عن سفراء 10 دول أجنبية في أنقرة، حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016 شدد على ان تركيا دولة قانون، ولا يحق لأية جهة أو مؤسسة أو شخص أن يتدخل في شؤون القضاء أو يعطي أوامر وتعليمات للقضاة.
وأضاف أن الخارجية التركية أبلغت السفراء العشرة، أن أنقرة ترفض بشكل قطعي أي تدخل في شؤون القضاء التركي، وأن البيان الذي أصدروه مخالف للأعراف الدبلوماسية.
وفيما يخص العلاقات بين أنقرة وواشنطن، أفاد بيلغيتش أن تركيا ترغب في تأسيس علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأخرى مشيرا إلى وجود مصالح متشابهة لأنقرة وواشنطن في عدد من المناطق حول العالم خاصة في سوريا وليبيا وأفغانستان وأوكرانيا وإفريقيا.
واكد بيلغيتش أن إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" يؤثر بشكل سلبي على قوة الردع لحلف شمال الأطلسي وان تركيا اما أن تنضم مجددا إلى البرنامج أو تأخذ المقاتلات التي كانت مخصصة لها أو تسترد المبلغ الذي دفعته للمشروع حتى الآن والبالغ 1.4 مليار دولار".
وردا على احتمال قيام القوات التركية بعملية عسكرية ضد تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي شمالي سوريا، قال بيلغيتش: "الرئيس أردوغان قال بوضوح بأن تركيا سترد على أي خطر يهدد أمنها، وسنقوم في هذا السياق بما يلزم فعله".
واضاف: "تركيا تدعو إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، كما نسعى لإحلال الاستقرار الدائم في إدلب وعلى روسيا وإيران القيام بما يلزم في هذا الشأن".
وعن آخر المستجدات المتعلقة بإعادة العلاقات بين تركيا ومصر إلى طبيعتها، قال بيلغيتش: "نريد إقامة علاقات مع مصر على أساس المصلحة والاحترام المتبادلين في كل من القضايا الثنائية والإقليمية".
وأكد أن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين مصر وتركيا، ستكون في صالح شعبي البلدين ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام