وقال الكاظمي ، في بيان بمناسبة الذكرى السابعة لجريمة الإرهاب النكراء ضد أبناء شعبنا الأيزيدي الصابر على يد وحوش العصر وخوارجه داعش الإثم والعدوان ، " ما زال شعبنا يقف مستنكراً بصوت واحد وضمير واعٍ متحدٍ ضد تلك الجريمة البشعة التي كشف فيها الإرهاب عن جوهره السقيم المعادي للانسانية ، امام عدمية فلوف القتلة وجرائم الابادة، خرج شعبنا العراقي، وطيفه الأيزيدي على وجه الخصوص، اكثر قوة، واشد تلاحماً، وأعلى رفعة وسمواً وكرامة ".
واضاف ، " لقد كان في رد قواتنا المسلحة البطلة، القول الفصل والماحق على تخرصات الإرهاب وأباطيلهم، مثلما تناخى كل العراقيين لنجدة إخوتهم وأخواتهم من الأيزيديين في وقفة مشرفة سيذكرها التأريخ بإجلال ".
واكد الكاظمي ، إن ملف الأيزيديين يعدّ من أولويات اهتمامات الحكومة، التي لم ولن تدخر جهداً في دعم الناجيات الأيزيديات وإنصافهن وإعداد برنامج حكومي لتأهيلهن، فضلاً عن الجهد الحكومي في إعادة النازحين إلى مناطقهم، وتقديم كلّ أشكال المساعدة من أجل استقرار واعمار مناطقهم وفي مقدمتها سنجار، مبينا إن " ملف المختطفين الأيزيديين يحظى باهتمام بالغ من قبلنا، وهناك عمل كبير ومستمر من أجل تحريرهم من عصابات داعش الإرهابية" .
وتابع القول " لتكن هذه الذكرى الأليمة، دافعاً إلى المزيد من الترابط والتآخي والتعاضد بين أبناء البلد الواحد"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام