وذكر عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية وخلية الازمة ، النائب حسن خلاطي ، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ، ان " المستشفيات غير المكتملة والتي شارفت على الانتهاء وتسليم مبانيهـا رسميـا الى الحكومة الاتحادية هي المستشفيات العشرة التي تمت احالتها بموجب قرارات مجلس الاعمار سابقا "، مشيرا الى انه " تم التعاقد مع شركات عالمية كبرى لانشاء هذه المستشفيات في عموم محافظات العراق ، وكل مستشفى تمت تسميته باسم البلد التابعة له تلك الشركة ".
واضاف ان " الكثير من هذه المستشفيات وصلت الى نسبة انجاز 95% ، لكن لم يتم استلامها من قبل الحكومة بشكل رسمي لوجود عقبات مالية بين الشركات والحكومة ، وهو ماعطل استلام هذه المستشفيات التي كان يفترض دخولها الخدمة قبل اكثر من خمس سنوات ".
واوضـح ،ا ن " تلك المستشفيات شبه مكتملة لكن العقبات اخذت وقتا طويلا وكان يمكن حلها عبر تسوية مالية ، ولذلك تأخرهـا حال دون دخول المستشفيات الى الخدمة سريعا "، مبينا ان " عدم دخول هذه المستشفيات الى الخدمة دفع دوائر الصحة في المحافظات الى ايجاد مراكز طبية كرفانية سريعة لمعالجة زخم المواطنين انيا ".
وتابع القول ان " اللجان الفنية الحكومية والمحلية التي شكلت سابقا ومنها المستمرة حاليا ، تصطدم بالعقبات نفسها والتي تتعلق بعدم اطلاق التخصيصات المالية ، او عدم ايجاد حلول مالية للمشاريع الصحية المتلكئة "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام