واستذكر الحكيم في مضيف الشيخ المفضال خميس آل جبارة (مضيف الشهداء ) في منطقة العلم تاريخ العراق مع التحديات وكيف خرج منها أقوى في كل مرة ، موضحا أن قدر العراق أن ينهض من بعد كل تجربة قاسية ومؤلمة بهمة ووعي أبنائه وتمسكهم بالحياة والعطاء.
وأكد الحكيم أهمية اعتماد الحوار سبيلا لحل الخلافات مبينا أن الوضع السياسي اليوم متقبل للحوار أكثر من أي وقت مضى .
وقال إن التحديات الأمنية الخطيرة التي عشناها على الرغم من أنها كانت تجربة مؤلمة للعراقيين لكنها نبهتنا إلى حاجتنا لبعضنا البعض وأهمية وحدتنا وتكاتفنا وقيمة تنوعنا وضرورة وضع حد لتكرار الأخطاء في كل مرة.
واوضح أن الطائفية لم ولن تكون طائفية مجتمعية فهذا المجتمع متماسك اجتماعيا وهناك كثير من الأمثلة على ذلك، مشيرا إلى الطائفية باعتبارها مادة سياسية عند البعض من خلال التحريض وضرب الناس بعضهم ببعض وزوال الطائفية بزوال مسبباتها.
واشار الى إن من معاني الجهاد هو التصدي وتحمل المسؤولية، داعيا إلى مشاركة واسعة وواعية وفاعلة في الإنتخابات القادمة فهي وحدها كفيلة بإحداث التغيير التدريجي./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام