وقال قصي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / : أظهر البنك المركزي العراقي وتحالف النقابات المهنية للمصارف والأطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين قدرتهم على إعادة الثقة بالدينار العراقي والسيطرة على سعر الصرف كما تم إقراره في الموازنة الاتحادية بسعر ١٤٧٠ دينار لكل دولار ، وبالرغم من ارتفاع كمية المبيعات بالعملة الأجنبية لأكثر من ٢٠٠ مليون دولار يوميا فأن وزارة المالية لاتزال تلبي رغبة الطالبين للحصول على العملة الأجنبية خاصة بعد تخطي النفط اسعار ٧٥ $ للبرميل ".
واضاف : من الممكن تدريجيا أن تنخفض مبيعات الدولار بأتجاه الدولار الاستهلاكي مع ارتفاع الطلب على الدولار الاستثماري خاصة بعد تمويل البنك المركزي لصندوق الاسكان بترليون و٩٠٠ مليار دينار لمحاولة تنشيط قطاع الاسكان وإيجاد فرص عمل ".
واضاف : اذا ما نجح القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية في التوسع سنشهد انخفاض الطلب على الدولار
كما أن التفكير بالتعاملات الثنائية بالعملات الأخرى كاليوان الصيني مع بعض الدول كالصين مثلا قد يساهم في دعم الدينار العراقي وتقليل مخاطر زيادة الطلب على الدولار الأمريكي لأغراض تمويل التجارة الخارجية .
وشدد على ضرورة الاحتفاظ بالسعر الرسمي للدولار مع دعم الاستقرار بالأسعار للسلع الاستهلاكية والسيطرة على مؤشرات التضخم التي أضرت بالطبقات الوسطى والدنيا بشكل حاد ./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام