بغداد/نينا/ اولت صحف الاثنين الصادرة اليوم اهتماما لاعلان الامانة العامة لمجلس الوزراء عن تفاصيل مشروعي تطوير مداخل العاصمة بغداد، واعادة اعمار مدينة الصدر..ولتاكيد رئيس الجمهورية برهم صالح، أهمية وضع سياسة سكانية تحقق أهداف التنمية المستدامة، ترتكز على السكان وخصوصا الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان.
فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان الامانة العامة لمجلس الوزراء كشفت عن تفاصيل مشروعي تطوير مداخل العاصمة بغداد، واعادة اعمار مدينة الصدر، وفيما عدت المشروعين من اهم المشاريع الاستراتيجية في البلد، اكدت عزم الحكومة انشاء 90 الف وحدة سكنية شرقي العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء، حيدر مجيد، قوله انه تم تشكيل لجنة عليا لإعادة تأهيل وتطوير مداخل بغداد، برئاسة الامين العام لمجلس الوزراء وعضوية الجهات المشاركة وهي وزارة الاعمار ومحافظة بغداد وامانة العاصمة وقيادة عمليات بغداد ومديرية المرور العامة. مبينا: ان اللجنة باشرت اعمالها خلال الفترة السابقة .واضاف: أن وزارة المالية خصصت الأموال اللازمة وتم إدراج المشروع ضمن قانون الموازنة لسنة 2021”. مشيرا الى أن “الأمين العام لمجلس الوزراء وجه بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة أعمال الجهات ذات العلاقة”. مبينا أن المداخل ستشمل (بغداد – بابل، بغداد – واسط، بغداد – ديالى، بغداد – الموصل، وبغداد – الفلوجة القديم).
وركزت الصحيفة على تاكيده أن المداخل ستحتوي على بوابات ونقاط تفتيش بكل خدماتها، وعرض الطريق سيكون (100) متر بأربعة ممرات ذهاباً وإياباً، تحتوي على جزرات وسطية يتم تشجيرها ومجهزة بالنافورات والإنارة مضيفا أيضاً يتضمن ممرات خاصة بالشاحنات، ومحطات للوزن واستراحة الركاب، وأيضاً تجهيز السيطرات بالكاميرات وأجهزة السونار والشاشات الالكترونية وجسور المشاة. مبيناً: أن طريق بغداد – فلوجة يبلغ طوله (32.5) كم، وطريق بغداد – الكوت يبلغ طوله 32,200 يمر بناحية الجسر والمدائن وبسماية وصولاً إلى قضاء الصويرة، بغداد – الحلة يبلغ طوله34 كم يصل إلى ناحية الإسكندرية، وطريق بغداد – ديالى يبلغ طوله 12 كم يصل إلى ناحية جديدة الشط، وطريق بغداد – الموصل يبلغ طوله 32 كم يصل إلى قضاء الدجيل.
وبشأن مشروع اعادة تطوير مدينة الصدر،نقلت الصحيفة عنه القول ان مشروع تطوير مدينة الصدر جاء بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي ترأس اللجنة الخاصة بتطوير المدينة، وبجهد استثنائي تم إدراج المشروع ضمن موازنة سنة 2021.وأضاف أن اللجنة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، تعمل بتنسيق وإدارة من قبل الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، وعضوية أمين بغداد ومستشار الأمين العام لمجلس الوزراء لشؤون الخدمات والإعمار ووكيل وزارة التخطيط وأيضاً مستشار وزارة المالية وقائممقام قضاء مدينة الصدر وخبير قانوني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مشيرا إلى أن اللجنة عقدت عددا من الاجتماعات برئاسة الغزي وحددت الأهداف الرئيسة للمشروع. مؤكدا انها عملت على تخصيص قطعة الأرض الخاصة بالمشروع، الذي سيتضمن مرحلتين. مبينا أن “اللجنة عملت على دراسة المخططات والتصاميم.
وشددت الصحيفة على تاكيده أن المشروع يهدف إلى توفير مرافق سكنية تضم (90) ألف وحدة سكنية لتخفيف الضغط السكاني عن مدينة الصدر الحالية، وتوفير فرص عمل وخدمات اجتماعية وبنى تحتية مستدامة وتشجيع التأهيل العمراني في الأحياء المجاورة مبينا أن المشروع سيغطي الموقع المخصص ما يقارب (16) كم2 كامتداد لمدينة الصدر الحالية، وتم اختيار المرحلة A التي تحتوي على أقل مساحة من العشوائيات. موضحا: أنه بعد اكتماله سيتم نقل ساكني العشوائيات في المنطقة المخصصة للمرحلة B، وأيضا تتم المباشرة بالمرحلة الثانية لاستكمال المشروع.ولفت إلى: أن مساحات الوحدات السكنية ستتضمن (100 م2، 125 م2، 155 م2، 180 م2) تتخلل المشروع مشيدات طبية وتربوية وترفيهية وتجارية ومساحات خضراء، تعد من المخططات الحديثة. لافتا الى: أنه سيتم تسليم (15) ألف وحدة سكنية سنوياً، وسيحال المشروع على الاتفاقية العراقية الصينية.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان رئيس الجمهورية برهم صالح،اكد أهمية وضع سياسة سكانية تحقق أهداف التنمية المستدامة، ترتكز على السكان وخصوصا الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان.
ونقلت الصحيفة عن بيان رئاسي،قوله أن "صالح استقبل وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان برئاسة مساعد أمين عام الأمم المتحدة ونائب المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان إيب بيترسن، وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين العراق وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من خلال الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية، وأهمية تطويرها وتعزيزها فيما يتعلق بالتنمية السكانية.
واضافت الصحيفة ان صالح، اكد بحسب البيان، أن "البلد واجه تحدي الإرهاب وما نتج عنه من أزمات نزوح داخلية، وتبعات اجتماعية وسكانية"، مشيراً إلى "أهمية توفير الدعم للنازحين الذي ما زالوا في مخيمات النزوح والسعي لعودة طوعية لهم تضمن حياة كريمة ووضعاً معيشياً ملائماً".ولفت إلى "ضرورة دعم المرأة ووقف حالات العنف التي تتعرض لها وضمان حقوقها الكاملة."
الى ذلك قالت صحيفة الزمان/ طبعة العراق/ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دعا الى توفير المناخ المناسب للعودة الطوعية للمواطنين العراقيين الذين ألجأتهم الظروف الصعبة للهجرة .
ونقلت الصحيفة عن الحلبوسي في تغريدة على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين ، قوله (دعوتنا الملحة لتبني مؤسسات الدولة وجميع القوى الوطنية برنامجا واقعيا، من أجل عودة فاعلة للكفاءات من بلدان اللجوء، وتوفير المناخ المناسب للعودة الطوعية للمواطنين الذين ألجأتهم الظروف الصعبة لمغادرة وطنهم).
وتابعت الصحيفة بدورها ، طالبت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو المجتمع الدولي الإلتزام بمبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع اللاجئين وطالبي اللجوء ورفضها للعودة القسرية. وقالت جابرو خلال المناسبة في بيان أنه (في نهاية العام الماضي سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من عشرين مليون لاجئ في مختلف دول العالم، وإزاء هذه الأعداد الضخمة الذين أجبرتهم ظروف الحياة الصعبة من حروب وفقر ومجاعة واضطهاد على البحث عن حياة أفضل في دول اخرى، فيجب على الحكومات أن تتعامل مع هذا الملف وفقاً للمعايير الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على احترام حقوق اللاجئ، ولاسيما في ما يتعلق بعدم انتهاك كرامتهم وعدم إخضاعهم لإجراءات بوليسية مشددة واحتجازهم في أماكن سيئة لاتليق بالنساء والأطفال)، مشددة على (ضرورة توفير الرعاية الصحية لهم وتثقيفهم وتوفير فرص العمل التي يحصلون من خلالها على لقمة عيشهم)،/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان الامانة العامة لمجلس الوزراء كشفت عن تفاصيل مشروعي تطوير مداخل العاصمة بغداد، واعادة اعمار مدينة الصدر، وفيما عدت المشروعين من اهم المشاريع الاستراتيجية في البلد، اكدت عزم الحكومة انشاء 90 الف وحدة سكنية شرقي العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء، حيدر مجيد، قوله انه تم تشكيل لجنة عليا لإعادة تأهيل وتطوير مداخل بغداد، برئاسة الامين العام لمجلس الوزراء وعضوية الجهات المشاركة وهي وزارة الاعمار ومحافظة بغداد وامانة العاصمة وقيادة عمليات بغداد ومديرية المرور العامة. مبينا: ان اللجنة باشرت اعمالها خلال الفترة السابقة .واضاف: أن وزارة المالية خصصت الأموال اللازمة وتم إدراج المشروع ضمن قانون الموازنة لسنة 2021”. مشيرا الى أن “الأمين العام لمجلس الوزراء وجه بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة أعمال الجهات ذات العلاقة”. مبينا أن المداخل ستشمل (بغداد – بابل، بغداد – واسط، بغداد – ديالى، بغداد – الموصل، وبغداد – الفلوجة القديم).
وركزت الصحيفة على تاكيده أن المداخل ستحتوي على بوابات ونقاط تفتيش بكل خدماتها، وعرض الطريق سيكون (100) متر بأربعة ممرات ذهاباً وإياباً، تحتوي على جزرات وسطية يتم تشجيرها ومجهزة بالنافورات والإنارة مضيفا أيضاً يتضمن ممرات خاصة بالشاحنات، ومحطات للوزن واستراحة الركاب، وأيضاً تجهيز السيطرات بالكاميرات وأجهزة السونار والشاشات الالكترونية وجسور المشاة. مبيناً: أن طريق بغداد – فلوجة يبلغ طوله (32.5) كم، وطريق بغداد – الكوت يبلغ طوله 32,200 يمر بناحية الجسر والمدائن وبسماية وصولاً إلى قضاء الصويرة، بغداد – الحلة يبلغ طوله34 كم يصل إلى ناحية الإسكندرية، وطريق بغداد – ديالى يبلغ طوله 12 كم يصل إلى ناحية جديدة الشط، وطريق بغداد – الموصل يبلغ طوله 32 كم يصل إلى قضاء الدجيل.
وبشأن مشروع اعادة تطوير مدينة الصدر،نقلت الصحيفة عنه القول ان مشروع تطوير مدينة الصدر جاء بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي ترأس اللجنة الخاصة بتطوير المدينة، وبجهد استثنائي تم إدراج المشروع ضمن موازنة سنة 2021.وأضاف أن اللجنة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، تعمل بتنسيق وإدارة من قبل الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، وعضوية أمين بغداد ومستشار الأمين العام لمجلس الوزراء لشؤون الخدمات والإعمار ووكيل وزارة التخطيط وأيضاً مستشار وزارة المالية وقائممقام قضاء مدينة الصدر وخبير قانوني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مشيرا إلى أن اللجنة عقدت عددا من الاجتماعات برئاسة الغزي وحددت الأهداف الرئيسة للمشروع. مؤكدا انها عملت على تخصيص قطعة الأرض الخاصة بالمشروع، الذي سيتضمن مرحلتين. مبينا أن “اللجنة عملت على دراسة المخططات والتصاميم.
وشددت الصحيفة على تاكيده أن المشروع يهدف إلى توفير مرافق سكنية تضم (90) ألف وحدة سكنية لتخفيف الضغط السكاني عن مدينة الصدر الحالية، وتوفير فرص عمل وخدمات اجتماعية وبنى تحتية مستدامة وتشجيع التأهيل العمراني في الأحياء المجاورة مبينا أن المشروع سيغطي الموقع المخصص ما يقارب (16) كم2 كامتداد لمدينة الصدر الحالية، وتم اختيار المرحلة A التي تحتوي على أقل مساحة من العشوائيات. موضحا: أنه بعد اكتماله سيتم نقل ساكني العشوائيات في المنطقة المخصصة للمرحلة B، وأيضا تتم المباشرة بالمرحلة الثانية لاستكمال المشروع.ولفت إلى: أن مساحات الوحدات السكنية ستتضمن (100 م2، 125 م2، 155 م2، 180 م2) تتخلل المشروع مشيدات طبية وتربوية وترفيهية وتجارية ومساحات خضراء، تعد من المخططات الحديثة. لافتا الى: أنه سيتم تسليم (15) ألف وحدة سكنية سنوياً، وسيحال المشروع على الاتفاقية العراقية الصينية.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان رئيس الجمهورية برهم صالح،اكد أهمية وضع سياسة سكانية تحقق أهداف التنمية المستدامة، ترتكز على السكان وخصوصا الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان.
ونقلت الصحيفة عن بيان رئاسي،قوله أن "صالح استقبل وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان برئاسة مساعد أمين عام الأمم المتحدة ونائب المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان إيب بيترسن، وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين العراق وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من خلال الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية، وأهمية تطويرها وتعزيزها فيما يتعلق بالتنمية السكانية.
واضافت الصحيفة ان صالح، اكد بحسب البيان، أن "البلد واجه تحدي الإرهاب وما نتج عنه من أزمات نزوح داخلية، وتبعات اجتماعية وسكانية"، مشيراً إلى "أهمية توفير الدعم للنازحين الذي ما زالوا في مخيمات النزوح والسعي لعودة طوعية لهم تضمن حياة كريمة ووضعاً معيشياً ملائماً".ولفت إلى "ضرورة دعم المرأة ووقف حالات العنف التي تتعرض لها وضمان حقوقها الكاملة."
الى ذلك قالت صحيفة الزمان/ طبعة العراق/ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دعا الى توفير المناخ المناسب للعودة الطوعية للمواطنين العراقيين الذين ألجأتهم الظروف الصعبة للهجرة .
ونقلت الصحيفة عن الحلبوسي في تغريدة على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين ، قوله (دعوتنا الملحة لتبني مؤسسات الدولة وجميع القوى الوطنية برنامجا واقعيا، من أجل عودة فاعلة للكفاءات من بلدان اللجوء، وتوفير المناخ المناسب للعودة الطوعية للمواطنين الذين ألجأتهم الظروف الصعبة لمغادرة وطنهم).
وتابعت الصحيفة بدورها ، طالبت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو المجتمع الدولي الإلتزام بمبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع اللاجئين وطالبي اللجوء ورفضها للعودة القسرية. وقالت جابرو خلال المناسبة في بيان أنه (في نهاية العام الماضي سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من عشرين مليون لاجئ في مختلف دول العالم، وإزاء هذه الأعداد الضخمة الذين أجبرتهم ظروف الحياة الصعبة من حروب وفقر ومجاعة واضطهاد على البحث عن حياة أفضل في دول اخرى، فيجب على الحكومات أن تتعامل مع هذا الملف وفقاً للمعايير الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على احترام حقوق اللاجئ، ولاسيما في ما يتعلق بعدم انتهاك كرامتهم وعدم إخضاعهم لإجراءات بوليسية مشددة واحتجازهم في أماكن سيئة لاتليق بالنساء والأطفال)، مشددة على (ضرورة توفير الرعاية الصحية لهم وتثقيفهم وتوفير فرص العمل التي يحصلون من خلالها على لقمة عيشهم)،/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
