وقال الصيهود في بيان صحفي اليوم :" ان المحاصصة الطائفية والحزبية والكتلوية اضعفت عددا كبيرا من الوزارات ، ومنها وزارة الموارد المائية ، بسبب سطوة الاحزاب او الكتل على هذه الوزارة او تلك وكذلك عدم مهنية الوزير نفسه بسبب قلة كفاءته او تخصصه او استقلاليته " ، مبينا ان " ذلك الضعف قد القى بظلاله على تامين الحصص المائية والحد من شحتها في موسم الصيف وبالتالي انخفاض مناسيب المياه فيه بشكل خطير جدا ، لا سيما بعد تشييد سد " اليسو " في تركيا ، الامر الذي قلل من حجم الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات ".
واضاف " من جملة اسباب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات هو عدم قدرة الوزارة على الحد من التجاوزات على الحصص المائية بين المحافظات وبين الدول المتشاطئة ،نتيجة ضعف التواصل والحوارات وعدم الالتزام بالاتفاقيات الدولية ، فضلا عن سوء خزن واستخدام مياه الامطار في الشتاء وعدم وجود خطط ومشاريع كبرى تؤمن الموارد المائية لسنوات طويلة ".
واشار الصيهود الى " ان توقف مشاريع كري ومعالجة الانهر والجداول وتشييد الابار الارتوازية ، خصوصا في السنوات الاخيرة ، هي الاخرى اثرت بشكل سلبي على تطوير الموارد المائية ، الامر الذي اضعف المنتوج الزراعي والحيواني في العراق ".
يذكر ان نهري دجلة والفرات يشهدان انخفاضا خطيرا في مناسيبهما لا سيما في الاونة الاخيرة ، بسبب قلة الاطلاقات المائية من قبل تركيا ./انتهى س
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام