وقال عضو اللجنة النائب عن تحالف / عراقيون / عباس صروط في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ :" ان الاتهامات بضرب القواعد الاميركية في العراق تشير الى بعض الفصائل ، ولكن لا نستبعد وجود جهات اخرى ، من مصلحتها ان تسوء العلاقة بين تلك الفصائل وقوات التحالف ".
واضاف :" ان قصف القواعد ينعكس سلبا على اداء الحكومة وعلى الامن الذي تفرضه " ، مشيرا الى :" ان حماية تلك القواعد والبعثات الدبلوماسية من مسؤولية الحكومة وقواتها الامنية ، واي استهداف لها يسيء للدولة العراقية ".
ولفت صروط الى :" ان التصريحات المتشنجة من قبل رئيس الوزراء والقادة الامنيين ومن التحالف الدولي بعد حوادث القصف على القواعد ، ليست من مصلحة البلد ، لان العدو الرئيس هو داعش وقد تمكنت القوات المسلحة بمختلف مسمياتها من كسر ظهر التنظيم في العراق ، ويحتاج داعش الى تنظيم اموره ، وبالتالي فان الخلافات الداخلية للبلد تقوي داعش ويستغل تلك الخلافات للقيام باعمال ارهابية هنا او هناك ".
واكد :" ان سيناريوهات المواجهة بين الحكومة والجماعات التي تقصف القواعد ، كلها مفتوحة ، لان الدولة واجبها حفظ الامن وهو مطلوب منها ،والمواطن يطالب به ، وبالتالي يمكن ان يحدث التصعيد والمواجهة باية لحظة ".
واشار الى:" ان اي خرق امني يؤثر على الحكومة وسمعتها دوليا "، لافتا الى :" ان بقاء التحالف الدولي في القواعد بالعراق مبني على اساس اتفاقية ستراتيجية بينهما ، مع وجود حوار بين الحكومة والتحالف حول تواجد القوات في العراق ".
واوضح :" ان الحوار الستراتيجي فيه نقاط ايجابية ، منها جدولة انسحاب القوات الامريكية ، وعدم وجود قواعد اجنبية ، واقتصار القوات على التدريب والدعم اللوجستي ، وهذه الامور لا تضر بمصلحة البلد بقدر ما هي تقدم خدمة للقوات المسلحة العراقية"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام