وحدد الطرفان أولويات التعاون في المرحلة المقبلة إضافة الى ما تم الاتفاق عليه سابقا بموجب مذكرات التفاهم الموقعة بينهما ننضمن : التعاون في مجال السياحة العلاجية، الاخلاء والاستقدام الطبي،و التعاون في مجال ادارة المستشفيات الحديثة في جمهورية العراق من قبل خبراء لبنانيين وأطقم طبية متخصصة، مباركا للشعب العراقي بالادارة الحكيمة والرشيدة ببناء 11 مستشفى جامعيا و5 مدن طبية بغضون هذا العام وسيكون للكوادر اللبنانية شرف المساعدة في ادارة هذه المؤسسات.،والتعاون في مجال التدريب الطبي والصحي عبر برامج تدريبية تحدد وفق الحاجة وكذلك السماح للاساتذة اللبنانيين بالتعليم والتدريب في المؤسسات الصحية والاستشفائية العراقية.و التعاون في ضبط معايير الاداء والجودة والاعتمادية التي يمتاز فيها لبنان والتي تجريها وزارة الصحة بمواكبة من رؤساء المديريات والمصالح في وزارة الصحة العامة".
وأعلن الوزير اللبناني أن "الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة فنية مشتركة للتعاون وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، إضافة الى إعداد مشروع برنامج تعاوني وفق الحاجات، تتم مناقشته خلال زيارتي المتوقعة قريبا من خلال وفد حكومي لبناني برئاسة الرئيس دياب أو بصورة استثنائية ثنائية لإبرام الاتفاق والشروع بتنفيذه، تمهيدا لاقرار ما يلزم من أطر تنفيذية أو توقيع اتفاقيات جديدة بما يحقق مصلحة البلدين. وهنا نشير الى مبدأ النفط مقابل الخدمات".
كما أعلن أن "الطرفين عينا الوكيل الفني لوزارة الصحة العراقية الدكتور هاني موسى بدر والمحامي الدكتور حسين علي محيدلي (من لبنان) كمنسقين للجنة المشتركة التي ستكمل أعمالها قريبا جدا، وفي خلال أسابيع ننجز هذه الاتفاقية وتدخل حيز التنفيذ".
من جهته أوضح الوزير حسن التميمي أن "إيصال المساعدات الى الشعب اللبناني لدعم وزارة الصحة العامة هو بتوجيه من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لمواجهة جائحة كورونا"، وأن "الزيارة شهدت عملا دؤوبا من قبل فريقي وزارة الصحة في البلدين وجدية العمل من قبل الفريقين على مستوى الخبراء".
وشدد على "وجود اهتمام كبير من الادارة العراقية بدعم الشعب اللبناني"، لافتا الى أن هناك "اهتماما كبيرا من الرؤساء الثلاثة في لبنان في عقد الاتفاقيات والمضي بعمل مشترك في جميع المجالات".
وأعرب عن أمله بــ "تطبيق البرنامج بشكل عاجل"، معلنا أن فريقي الخبراء اللبناني والعراقي سيتواصلان يوميا وعلى مدار الساعة بغرض تطبيق الاتفاقيات"، ونحن بانتظار وصول الوزير حسن وباقي الوزراء الى بغداد لتفعيل مذكرة النفط مقابل الخدمات الصحية والطبية التي تم الاتفاق عليها"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام