وقالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" كشفت المفوضية العليا للانتخابات، بالارقام، عن اخر استعداداتها لإجراء الانتخابات المقبلة، و اعلنت عن تشكيل غرفة عمليات مع مؤسسات حكومية لتدقيق اسماء المرشحين والداعمين لهم ".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، في حديث لـ / الزوراء / : " ان مفوضية الانتخابات على اتم الاستعداد لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد، حيث انطلقت بمرحلة تحديث سجل الناخبين ، التي هي اولى مراحل العملية الانتخابية في 2 كانون الثاني الماضي ومستمرة لغاية اليوم ".
واضافت الغلاي :" ان نتائج التحديث للبيانات بلغت مليونا و22 الفا و127 حالة، منهم 14 الفا و106 من النازحين، بينما بلغ عدد المواليد الجدد 279 الفا و695 تحديثا من اصل مليونين و600 شخص من المواليد الجدد 2001 و2002 و2003"، لافتة الى:" ان التسجيل البايومتري بلغ 15 مليونا و534 الفا و518 مسجلا، اما البطاقات التي وزعت على الناخبين فقد بلغت 13 مليونا و284 الفا و931 بطاقة".
وبشأن المراقبة، اوضحت المتحدثة :" ان هناك منظمات مجتمع مدني تراقب عمليات تحديث البيانات وسجلات الناخبين، حيث بلغ عددهم 3726 مراقبا محليا من منظمات مجتمع المدني، وكذلك مراقبين من وكلاء الاحزاب 3184 وكيل حزب سياسي".
وبينت :" ان لدى المفوضية 30 تحالفا مصدقا، منها 25 تحالفا مصدقا عليه قبل عام 2018 و5 تحالفات جديدة تمت المصادقة عليها الآن، وهناك ايضا 8 تحالفات قيد التاسيس. وهناك 249 حزبا لديها شهادة تأسيس، و58 حزبا قيد التأسيس، بينما الاحزاب التي ابدت الرغبة بالمشاركة في الانتخابات فقد بلغ عددها 99 حزبا ".
وعن المرشحين الافراد ، اشارت الى :" ان هناك 134 مرشحا منهم 4 صابئة (3 رجال وامراة) و3 ايزيديين وواحد فيلي".
صحيفة / الزمان / تابعت الاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس غدا الجمعة و اللقاءات والجولات التي سيجريها في العراق .
واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى قول الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم :" أن أكثر من مئة شخصية مسلمة ستنضم الى الصلاة التي من المقرر أن يقيمها البابا السبت المقبل في العراق"، مؤكدا انه لا توجد أي توقيع لوثيقة بين البابا والمرجع الديني علي السيستاني حتى الآن ،واللقاء يهدف لحوار الأديان والتواصل.
واوضح ساكو :" ان الحبر الاعظم سيقيم الصلاة في كنيسة سيدة النجاة، وسط بغداد ، و سيتوجه يوم الأحد المقبل إلى أربيل للقاء مسؤولي الإقليم ، وبعدها يزور الجانب الأيمن من الموصل ليظهر للعالم حجم الدمار الذي لحق بنينوى بسبب الإرهاب".
وتابع :" ان البابا سيلتقي عدداً من العراقيين المسيحيين والمسلمين في المحافظة وبعدها يزور سهل نينوى وقرقوش والحمدانية من أجل التواصل والتمسك بالأمل والتعاون من أجل مستقبل أفضل".
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي اشارت في معرض متابعتها لزيارة البابا ، الى تاكيد وزارة الصحة والبيئة أنه :" لا صلة بقضية الحظر مع زيارة رجب وبابا الفاتيكان المرتقبة الى العراق".
وقال المتحدث باسم الصحة سيف البدر ، حسب الصحيفة :" لا نربط توصيات حظر التجوال مع غيرها من الأحداث ونتكلم بشكل عام عن الموقف الوبائي ".
فيما نقلت / الصباح / عن نائب سفير بعثة الاتحاد الأوروبي جون بيرنارد بولفان، قوله :" أن زيارة البابا فرنسيس علامة تاريخية فارقة للعراق والعراقيين من كل الأديان وغيرهم".
وأضاف بولفان :" من الواضح أن الزيارة تحمل رسالة أمل في مستقبل أفضل للبلاد والمنطقة، وهي مناسبة لكل مواطن عراقي ليشعر بالفخر بعراق يرحب بجميع الأديان ويهدف إلى تعزيز التنوع ".
وتابع :" إن العراق بلد متعدد الهويات، والاتحاد الأوروبي لا يقوم بأي نشاط فعلي محدد في سياق زيارة البابا، الا أنه نشط في مجال حقوق الإنسان ودعم الأقليات من خلال العديد من المشاريع التي تساعد في بناء المشاركة المدنية والتماسك المجتمعي في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك عبر الحوار بين الأديان".
كما نقلت / الصباح / تاكيد الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان:" أن البابا فرنسيس سيحمل إلى العراق، الرجاء والحوار وإعادة البناء".
وقال بارولين :" ان العراق ينتظر البابا فرنسيس الذي يستأنف السفر ويختار أن يحمل التعزية لشعب عانى في السنوات الأخيرة بسبب الاضطهاد والحرب والعنف الذي ارتكبه (داعش)، ولكي يواصل أيضا بناء طريق الأخوة وجسر الحوار الكبير"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام