وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو (64)، والاسباني الفارو موراتا (90+5) هدفي يوفنتوس فيما أهدر قائد نابولي لورنتسو إينسينيي ركلة جزاء مصيرية في الدقيقة 80.
واستعاد يوفنتوس اللقب الذي خسره الموسم الماضي امام لاتسيو في السعودية. وبعد أن أقيمت النسختان الماضيتان في البلد العربي، عادت الى إيطاليا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد حيث استضافها ملعب "مابي" المعتمد من قبل ساسوولو في ريجيو إميليا شمال البلاد ".
ويأتي هذا اللقب في توقيت مثالي ليوفنتوس الذي دخل الى المباراة التي كان طرفا فيها للموسم التاسع على التوالي، بعد أيام على الخسارة الموجعة ضد الغريم اللدود إنتر في الدوري بثنائية نظيفة أبقته في المركز الخامس بفارق 10 نقاط عن ميلان المتصدر ما يهدد احتفاظه باللقب للموسم العاشر تواليًا.
وكان نابولي قد توج الموسم الماضي بلقب الكأس على حساب يوفنتوس بالذات بالفوز عليه بركلات الترجيح بعد تعادلهما السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، إلا أنه فشل في الفوز بكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 1990 و2014 حين فاز في المناسبتين على يوفنتوس بالذات، قبل أن يثأر الأخير لنفسه عام 2012.
وكانت هذه المباراة المواجهة الأولى بين بيرلو المدرب ونظيره في نابولي جينارو غاتوزو الذي توج بجانب "المايسترو" بلقب مونديال 2006 ولعب بصحبته في صفوف ميلان لعقد من الزمن وأحرزا معا الدوري مرتين ودوري أبطال أوروبا مثلهما ".
ولم يتواجه الزميلان السابقان في بداية الموسم الحالي من الدوري بعدما رفض نابولي السفر الى تورينو في تشرين الأول بسبب إصابات في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، فاعتبر يوفنتوس فائزا باللقاء قبل أن ينجح الغريم الجنوبي في استئنافه، ما يعني أن المواجهة ستقام في موعد جديد قد يكون في أيار بحسب تقديرات وسائل الإعلام المحلية"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام